متحف عمارة الحرمين الشريفين.
متحف عمارة الحرمين الشريفين.
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
وافق رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان على الترخيص لثلاثة متاحف شخصية في مكة المكرمة، وذلك بعد استيفائها جميع الاشتراطات اللازمة بإشراف مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، ليرتفع إجمالي المتاحف الشخصية المرخصة فيها لسبعة متاحف، إضافة إلى نظيريها الحكوميين «متحف معرض عمارة الحرمين الشريفين، ومتحف مكة المكرمة».

وسلم مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف أمس التراخيص لأصحاب المتاحف، عاداً المتاحف الشخصية ثروة حقيقية تحكي للأجيال القادمة زخم وعراقة التراث الحضاري الوطني الأصيل، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص على هذه المتاحف ومقتنياتها النادرة، وتعمل مع ملاكها على الحفاظ عليها من خلال الترخيص لها وتطويرها، وتزويدهم بالطرق الحديثة للعناية بها والحفاظ عليها، وتحويل هذه المتاحف إلى وجهات سياحية حيوية ليرتادها قاصدو مكة المكرمة من الزوار والمعتمرين والحجاج. من جهته، أوضح مدير قسم العناية بالتراث الوطني في العاصمة المقدسة عبدالرحمن الثبيتي أن المتاحف الثلاثة صنفت على أنها أثرية تراثية، إذ احتوى متحف المهندس طلال خوندنة على أجنحة الحرم المكي الشريف، آل سعود، العثماني، الموسيقى والحرف والمهن الحجازية، وجناح الصحف، ونوادر العملات، التي يعود تاريخ تداولها لعهد الرسول والصحابة. وضم متحف بيت التراث المكي لصاحبه طارق سندي أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، وعددا من المهن المكية والأنماط الاجتماعية داخل المنزل والحارة المكية، التي يعود العمل بها قبل أكثر من 70 عاما، وشملت البرحمة، والمركاز، والأزقة، والدكاكين، إضافة إلى متحف المعاز لصاحبه عبدالله القحطاني في منطقة حداء التابعة لمحافظة بحرة، ويهتم بالتراث الشعبي الحجازي والجنوبي والأزياء والحلي التي تميز كل منطقة، ومن الأدوات الموجودة به أدوات صناعة القهوة والشاي، وكذلك بعض الصحف النادرة.