فواز منيع
فواز منيع
-A +A
فواز بن منيع
أثبتت الأيام أن نهضة الأمم في شبابها، فهم عماد التطور ووقود الازدهار، لذلك تقف الكثير من الدول العظمى أمام تجارب الشباب، حيث تضع لهم أماكن متقدمة في القيادة، وهذا ما عملت عليه سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ بدأت حقبته بتعيينات شبابية في كافة المناصب.

ولكن كان تعيين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأبرز في تلك التغييرات، فقد حمل على عاتقه بعد توليه المنصب السير على الاتجاه نفسه، فرغم حداثة السن إلا أنه غزير الخبرات، ويتكئ على تجارب إدارية واسعة من خلال تدرجه في العديد من المناصب منذ نعومة أظفاره.


بدأ تميزه في مراحله الدراسية الأولى، إذ كان من ضمن الـ10 الأوائل على مستوى المملكة في مرحلة تعليمه في مدارس الرياض، وخلال مرحلته الجامعية حاز على الترتيب الثاني على دفعته في كلية القانون والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود.

مزج تجربته السياسية بعمل دؤوب في دعم العمل الشبابي من إدراكه بأن الأمم تتطور بهم، فكانت رؤيته أن يعمل في دعم هذا الجانب، بدأ بمؤسسة خيرية تحمل اسمه، وهي مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) ويرأس مجلس إدارتها، وتهدف إلى دعم تطوير المشاريع الناشئة والتشجيع على الإبداع.

وكل المراقبين يتوقعون أن المملكة تسير نحو الاهتمام الأكبر بفئة الشباب، فهو الذي يقف على هرم القيادة، بدأ برؤية شبابية وحاز على الكثير من الجوائز، منها جائزة مجلة «فوربز الشرق الأوسط».