-A +A
«عكاظ» (الخبراء) okaz_online@
اعترف قاتل رئيس هيئة رياض الخبراء فهد الخضير، بجريمته وصادق على أقواله، ومثّل جريمته بمسرح الجريمة أمس (الجمعة)، أمام أفراد الشرطة التي طوقت منزل القتيل.

ورجحت مصادر لـ«عكاظ» أن الجاني (يدرس بالصف الثاني الثانوي) على خلاف عائلي مع القتيل، مبينة أنه أطلق النار عليه وهو نائم في منزله، ومن ثم افتعل حريقاً في الملحق لإخفاء جريمته، وأقفل الملحق من الخارج حتى لا يستطيع أحد الدخول وإطفاء النيران، ليضيع معالم الجريمة، غير أن أطباء المستشفى اكتشفوا أن هناك رصاصات اخترقت جسد القتيل، إذ لم تصل النار إلى كامل الجسد.


وأضافت المصادر: «بعد تنبه الجيران للحريق طرقوا باب المنزل، إلا أن الاستجابة لم تكن سريعة لأن الجاني أغلق باب المنزل النافذ على الفناء الموجود به الملحق من الخارج، ولم تتمكن الأسرة من الوصول إلى الباب بالسرعة المطلوبة، واضطروا للخروج من باب خلفي، مع محاولة فتح الملحق الذي كان مقفولاً من الخارج، إلى حين وصول فرق الدفاع المدني التي كسرت الباب وأخرجت جثة القتيل».

المصادر أكدت أن الجاني فقد في أيام العزاء، وكان هناك تكتم على غيابه، فيما كان المحققون يربطون خيوط الجريمة ويحققون مع كل من له صلة بالقتيل.

وأبلغ «عكاظ» قريب للجاني أنه طالب منتظم في دراسته، ونقل خلال العام الدراسي من مدرسته الثانوية في مركز الخبراء إلى ثانوية في رياض الخبراء، ونجح من الصف الأول وانتقل للثاني، ولم يلاحظ عليه معلموه في مدرسته الأخيرة أي سلوك عدواني.