-A +A
رويترز (كابول) Okaz_online@
عزز الهجوم الذي وقع على السفارة العراقية في كابول الاثنين الماضي المخاوف من سعي تنظيم «داعش» لنقل الحرب التي يخوضها في الشرق الأوسط إلى أفغانستان، على رغم عدم وجود أدلة على انتقال مقاتلين من العراق وسورية. وقال التنظيم إنه نفذ هجوم كابول، الذي بدأ بتفجير انتحاري عند مدخل السفارة، ما سمح لمسلحين بدخول المبنى، والاشتباك مع قوات الأمن داخله. وبدا أن اختيار هدف الهجوم، بعد ثلاثة أسابيع من تحرير الموصل، يؤكد تحذيرات متكررة من مسؤولي الأمن الأفغان من احتمال ظهور مقاتلي «داعش» بأفغانستان، بعد طردهم من سورية والعراق. وقدر مسؤول أمني أفغاني كبير عدد الأجانب الذين يقاتلون لحساب «داعش» وحركة «طالبان» بأفغانستان بنحو 7000، يعمل غالبيتهم عبر الحدود، انطلاقاً من دولهم الأصلية (باكستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان)، وبعضهم من دول أخرى، كالهند. (تفاصيل ص؟)