منذر آل الشيخ مبارك
منذر آل الشيخ مبارك
-A +A
أنس اليوسف(جدة) 20_anas@
لفتت تغريدات المستشار سعود القحطاني أمس (الأربعاء) النظر إلى مغرد سعودي أقلق السلطة القطرية، إذ أوضح القحطاني أن المسؤول القطري سيف آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي طالب بتسليم مغرد سعودي إلى السلطات القطرية لمحاكمته، بعد عدة تغريدات أطلقها المغرد السعودي.

وأضاف القحطاني أن المسؤول القطري رد عليه برد غريب، بعد مطالبته بإيقاف تجاوزات قناة الجزيرة الإنجليزية، بقوله «إننا بالسعودية لم نعمل شيئا ضد مغرد سعودي قال: إنه من الأحساء، وتكلم عن قاعدة العديد»، فكان رد القحطاني له:«يا أخ سيف هناك فارق بين مغرد يعبر عن رأيه الشخصي، وبين مؤسسة إعلامية تدار من الحكومة بشكل مباشر» إلا أنه أصر على تسليم المغرد وذكر أن (الشيخ تميم مصرٌّ على القبض على المغرد وتسليمه لقطر)، وقلت له: في حال تم اتخاذ إجراء ضد المغرد، فهذا سيكون في المحاكم السعودية، وسنراجع تغريدات المواطن السعودي.


وقال القحطاني «بعد مراجعة التغريدة التي أشار لها، لم يكن فيها ما يستدعي الغضب، وكانت محاولة للتشويش على الغضب الذي استشعروه من تقارير الجزيرة الإنجليزية والشكل السخيف الذي ظهروا به كمحرضين ضد السعودية في زيارة الأمير محمد بن سلمان التاريخية لأمريكا».

وبحسب ما أعلن عنه القحطاني فإن المغرد السعودي الذي أقلق السلطات القطرية من رأس الهرم ممثلاً في أمير الدولة الشيخ تميم، هو منذر آل الشيخ مبارك، الذي يعرف نفسه في «تويتر» بعبارة «خير الناس أنفعهم للناس»، وهو الذي أطلق «هاشتاقات» عدة أزعجت الدوحة، منها «النظام الإنقلابي في قطر»، «الجزيرة وتغييب الوعي»، «الاتفاقية القطرية الإيرانية»، «الجزيرة 20 عاما من الخيانة».

وعلق المغرد السعودي منذر بعد أن كشف القحطاني عن هويته، وأصيب عداد المتابعين لديه بالجنون، من الكم الهائل للمتابعين الذين تابعوه، «عندما يكون النظام هشاً لا تشغله قاعدة أمريكية ولا تركية ولا اتفاقية أمنية إيرانية ولا سيادة مستباحة فيترك ذلك ويبحث عن مغرد!!»، مضيفاً «كنت أستغرب اختزال النظام الانقلابي في قطر لأزماته بأشياء غير مهمة، اليوم تأكدت أن «تنظيم الحمدين» فاقد للأهلية وأسأل الله أن يبدل قطر خيراً».

وذكر منذر «أعان الله قطر على (تنظيم الحمدين) وأبدلها خيرا من عنده بقيادة تتحمل المسؤولية وتسترد السيادة، ويكون شغلها استرداد كرامتها التي أهدرها (العلوج)»، منوهاً إلى أنه عندما يتصل مسؤول كبير من خارج وطنه يناقش أمرا كبيرا فيقال له هناك مغرد نريد تسليمه، اعلم أن ذلك النظام ليس على قدر المسؤولية ويدار بعقول صغيرة!.

ودعا منذر بالعون إلى مسؤولينا وكتابنا على (تنظيم الحمدين)، فكيف سيتفاهم معهما وهما في ظروف بلادهما الصعبة مشغولان بمتابعة كتّاب (تويتر) و(فيس بوك)، مشيراً إلى اعتزازه وفخره بـ(الهاشتاقات)التي أطلقها، وكتب «ما المغرد الذي طلبتوه بشيء أمام كرام نذروا أنفسهم دفاعا عن دينهم ووطنهم وولاتهم».