قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن داعشي تسع سنوات ونصف لتواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع عدد من المنتمين للتنظيم الإرهابي ومعرف «المناصرون» المحرض على الفتنة. كما أدانته المحكمة لتواصله عبر تلك المواقع مع أحد الشاذين جنسيا لقصد سيئ. وقررت المحكمة في حكمها الابتدائي أمس (الأربعاء) إدانة المتهم لشروعه في السفر إلى موطن الصراع في سورية للانضمام للتنظيم، وسعيه للحصول على جواز سفر بطريقة غير مشروعة لذلك الغرض، واجتماعه بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة وعدم الإبلاغ عنهم. كما أدين بإعداده وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع عدد من المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي ومعرف (المناصرون) المحرض على الفتنة، وتنفيذ طلباته وعلمه بالمستخدم الفعلي لذلك المعرف وعدم الإبلاغ عنه، إضافة لانضمامه لعدد من المجموعات عبر تلك المواقع وإنشائه لعدد من المعرفات لنفس الغرض. واشتمل الحكم على إدانة الداعشي بالتواصل مع أحد الشاذين جنسياً لقصد سيئ وعدم الإبلاغ عنه، وحيازته في هاتفه صوراً ومقاطع لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقرر ناظر القضية تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة تسع سنوات ونصف اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط بحوزته، وإغلاق معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي استناداً للمادة 13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومنعه من السفر خارج المملكة.
وقرر ناظر القضية تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة تسع سنوات ونصف اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط بحوزته، وإغلاق معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي استناداً للمادة 13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومنعه من السفر خارج المملكة.