أكد خبيران اقتصاديان أن قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول (الإثنين)، ببدء تحقيق مكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من كل من ضد إسبانيا، وإيطاليا، وبولندا من منتج الورق، والورق المقوى «كرافت أو فلوتينج أو تستلاينر» غير المطلي سيحمي استثمارات تصل إلى خمسة مليارات ريال.
وأشارا إلى أن الكثير من الصناعات الخليجية تتعرض لمنافسات غير عادلة لواردات من الخارج، ويجب الحد من أضرارها. وقال الخبير عضو مجلس الأعمال السعودي الألماني رامي إكرام لـ«عكاظ»: «الإغراق يعني عرض سلعة بأقل من التكلفة وسعر السوق في البلد المصدر له؛ لذا تحرك دول التعاون خطوة مهمة للحفاظ على الصناعة الخليجية التي تتعرض لمنافسة غير عادلة».
وأوضح أن الأمر يحتاج إلى تحرك أكثر فعالية في الصناعات الكهربائية في ظل الحاجة إلى تأسيس صناعات وطنية قادرة علي المنافسة بعد التراجع الملحوظ في أسعار النفط.
من جهته، أشار الخبير الاقتصادي أحمد الدعيج لـ«عكاظ» إلى أن الزيادة في واردات الورق تراوح بين 3- 5% في ظل زيادة النشاط الصناعي بدول مجلس التعاون، لافتا إلى أن إجراءات التحقق من الإغراق ما زالت تأخذ وقتا طويلا ويجب تقليصها على كافة المستويات.
وأشارا إلى أن الكثير من الصناعات الخليجية تتعرض لمنافسات غير عادلة لواردات من الخارج، ويجب الحد من أضرارها. وقال الخبير عضو مجلس الأعمال السعودي الألماني رامي إكرام لـ«عكاظ»: «الإغراق يعني عرض سلعة بأقل من التكلفة وسعر السوق في البلد المصدر له؛ لذا تحرك دول التعاون خطوة مهمة للحفاظ على الصناعة الخليجية التي تتعرض لمنافسة غير عادلة».
وأوضح أن الأمر يحتاج إلى تحرك أكثر فعالية في الصناعات الكهربائية في ظل الحاجة إلى تأسيس صناعات وطنية قادرة علي المنافسة بعد التراجع الملحوظ في أسعار النفط.
من جهته، أشار الخبير الاقتصادي أحمد الدعيج لـ«عكاظ» إلى أن الزيادة في واردات الورق تراوح بين 3- 5% في ظل زيادة النشاط الصناعي بدول مجلس التعاون، لافتا إلى أن إجراءات التحقق من الإغراق ما زالت تأخذ وقتا طويلا ويجب تقليصها على كافة المستويات.