قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن إرهابي يمني 19 عاما والإبعاد من أراضي المملكة، بعد ثبوت إدانته بعمله مستثمرا لأموال تنظيم «القاعدة» الإرهابي في السعودية، إلى جانب تستره على استعداد التنظيم لاستهداف منشآت نفطية وضرب البارجة الأمريكية بالخليج وعدم إبلاغ الجهات الأمنية بتلك المعلومات، إضافة لجمعه مبالغ مالية عن طريق «الزكاة والتبرعات» لتمويل جهات مشبوهة.
اتجار بالسلاح
وأدانت المحكمة في قرارها الابتدائي أمس (الإثنين) المتهم لثبوت انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتكفير الحكومة ورجال أمنها، ومبايعته زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي وسفره إلى أفغانستان أكثر من مرة والتحاقه بمعسكرات التنظيم وقيامه هناك بتدريب الشباب على استخدام السلاح. وثبت لدى المحكمة علم المتهم عن طريق أحد الأشخاص عن قرب استهداف تنظيم «القاعدة» الإرهابي لمنشآت نفطية في ينبع وأنابيب النفط في المملكة وضرب البارجة الأمريكية بالخليج وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك، وقيامه بتوزيع كلمات لزعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي الهالك أسامة بن لادن ثم نسخه أقراصا تتضمن طرق إعداد المتفجرات ووضع السموم.
وأدين المتهم كذلك بحث أشخاص بالبقاء في منازلهم حتى لا يقبض عليهم بواسطة الجهات الأمنية، وعلمه بقيام أحد المشبوهين بتنمية الأموال داخل المملكة لصالح تنظيم «القاعدة» الإرهابي واشتراكه في استثمار هذه الأموال، مع علمه بمنهجه المنحرف، واستعداده لتوفير جهاز حاسب آلي لصالح قائد تنظيم «القاعدة» الإرهابي في المملكة الهالك عبدالعزيز المقرن، وقيامه بتدريب مجموعة من الشباب على استخدام السلاح وعلى طريقة تشريك المتفجرات وقيامه بالاتجار في الأسلحة بيعاً وشراء بقصد الكسب المادي.
زكوات وتبرعات
وشمل الحكم الصادر ضد المدعى عليه حيازته جهاز حاسب آليا يحتوي على ما من شأنه المساس بالنظام العام، وسلاح رشاش من نوع «كلاشنكوف» ونصف صندوق ذخيرة بدون ترخيص، وعلمه بقيام مجموعة من الأشخاص بإعداد معسكر داخل المملكة لتدريب الشباب لإلحاقهم بالمقاتلين في العراق، ونجم عن ذلك خروج عدد من الشباب إلى العراق وقتل بعضهم، واستلامه مبلغاً مالياً من أحد الأشخاص (200 ألف ريال) وتسليمها لأحد الأشخاص بقصد تنميتها لدعم المقاتلين، وجمعه مبالغ مالية عن طريق «الزكوات والتبرعات» ودفعها لجهات مشبوهة.
وشملت الإدانة تستره على تنظيم «القاعدة» الإرهابي بجمع مبالغ مالية تجاوزت المليون ريال، واستلامه من أحد الأشخاص كيساً يحتوي على مبلغ مالي قدره 800 ألف ريال لحفظه لديه وقيامه بالصرف من المبلغ بتوجيه من المسلم له ومن ثم تسليمه الباقي من المبلغ وقدره 580 ألف ريال لأحد الأشخاص، وحيازته لجهازي اتصال لاسلكي الأول من نوع (آيكوم) والثاني من نوع (كينود) مع علمه أنها ممنوعة. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه لقاء ما ثبت بحقه بسجنه مدة 19 عاما اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومصادرة السلاح والذخيرة وجهاز الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال اللاسلكي المضبوطة بحوزته، كما قررت إبعاده من البلاد اتقاء لشره بعد تصفية ما له وما عليه من حقوق.
اتجار بالسلاح
وأدانت المحكمة في قرارها الابتدائي أمس (الإثنين) المتهم لثبوت انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتكفير الحكومة ورجال أمنها، ومبايعته زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي وسفره إلى أفغانستان أكثر من مرة والتحاقه بمعسكرات التنظيم وقيامه هناك بتدريب الشباب على استخدام السلاح. وثبت لدى المحكمة علم المتهم عن طريق أحد الأشخاص عن قرب استهداف تنظيم «القاعدة» الإرهابي لمنشآت نفطية في ينبع وأنابيب النفط في المملكة وضرب البارجة الأمريكية بالخليج وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك، وقيامه بتوزيع كلمات لزعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي الهالك أسامة بن لادن ثم نسخه أقراصا تتضمن طرق إعداد المتفجرات ووضع السموم.
وأدين المتهم كذلك بحث أشخاص بالبقاء في منازلهم حتى لا يقبض عليهم بواسطة الجهات الأمنية، وعلمه بقيام أحد المشبوهين بتنمية الأموال داخل المملكة لصالح تنظيم «القاعدة» الإرهابي واشتراكه في استثمار هذه الأموال، مع علمه بمنهجه المنحرف، واستعداده لتوفير جهاز حاسب آلي لصالح قائد تنظيم «القاعدة» الإرهابي في المملكة الهالك عبدالعزيز المقرن، وقيامه بتدريب مجموعة من الشباب على استخدام السلاح وعلى طريقة تشريك المتفجرات وقيامه بالاتجار في الأسلحة بيعاً وشراء بقصد الكسب المادي.
زكوات وتبرعات
وشمل الحكم الصادر ضد المدعى عليه حيازته جهاز حاسب آليا يحتوي على ما من شأنه المساس بالنظام العام، وسلاح رشاش من نوع «كلاشنكوف» ونصف صندوق ذخيرة بدون ترخيص، وعلمه بقيام مجموعة من الأشخاص بإعداد معسكر داخل المملكة لتدريب الشباب لإلحاقهم بالمقاتلين في العراق، ونجم عن ذلك خروج عدد من الشباب إلى العراق وقتل بعضهم، واستلامه مبلغاً مالياً من أحد الأشخاص (200 ألف ريال) وتسليمها لأحد الأشخاص بقصد تنميتها لدعم المقاتلين، وجمعه مبالغ مالية عن طريق «الزكوات والتبرعات» ودفعها لجهات مشبوهة.
وشملت الإدانة تستره على تنظيم «القاعدة» الإرهابي بجمع مبالغ مالية تجاوزت المليون ريال، واستلامه من أحد الأشخاص كيساً يحتوي على مبلغ مالي قدره 800 ألف ريال لحفظه لديه وقيامه بالصرف من المبلغ بتوجيه من المسلم له ومن ثم تسليمه الباقي من المبلغ وقدره 580 ألف ريال لأحد الأشخاص، وحيازته لجهازي اتصال لاسلكي الأول من نوع (آيكوم) والثاني من نوع (كينود) مع علمه أنها ممنوعة. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه لقاء ما ثبت بحقه بسجنه مدة 19 عاما اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومصادرة السلاح والذخيرة وجهاز الحاسب الآلي وأجهزة الاتصال اللاسلكي المضبوطة بحوزته، كما قررت إبعاده من البلاد اتقاء لشره بعد تصفية ما له وما عليه من حقوق.