-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_online@
نعت جامعة بورتلاند بولاية أوريغون أمس المبتعث السعودي لديها طاهر حاجي، الذي توفي في حريق أضرمه الأمريكي ريان توماس موناكو (28 عاماً) الذي اعترف بجرمه أمام المحكمة. وطبقاً لوثائق المحكمة، فإن حاجي وأمريكيا آخر توفي للسبب نفسه لا علاقة لهما بالجاني سوى أن صديقته تستأجر شقة أسفل شقتهما في المبنى نفسه. وذكرت صديقته في أقوالها إنها اشتجرت مع موناكو وغادرت الشقة، فعمد إلى سكب البنزين في أرجاء الشقة وأضرم فيها النار. وقال والد الفقيد علي طاهر حاجي لشبكة «KOIN6» إنه يثق بعدالة القضاء الأمريكي. وأشار إلى أن طاهر كان واحداً من 11 طفلاً أنجبهم، وأن لفقيده توأما. ووصفت الأمريكية ليندا دوران طاهر بأنه كان كريماً جواداً بأي شيء يملكه للمحتاجين. وأضافت أنه استأجر غرفته المشؤومة الشهر الجاري وكان فرحاً بها.