جامع الملك فهد. (عكاظ)
جامع الملك فهد. (عكاظ)
-A +A
عبدالهادي الرزقي (الطائف) okaz_online@
تكشفت تفاصيل جديدة لـ«عكاظ» حول ضعف التكييف والصوتيات في مسجد الملك فهد في حي العزيزية بالطائف منذ 35 عاما، التي تسببت أخيرا في إلغاء محاضرات مكافحة الإرهاب والتطرف.

وكشف إمام وخطيب الجامع محمد الحكمي أن المصلين يعانون منذ ذلك الوقت (35 عاما) من شدة الحرارة، خصوصا في صلوات الجمعة والعيدين، إذ لا توجد في الجامع أجهزة تكييف، ما أفقد المصلين الطمأنينة ولذة الخشوع في الصلاة، حتى أن خطيب الجمعة يتصبب عرقا من بداية الخطبة حتى نهايتها، وهذا أمر أزعج الخطباء والمصلين كثيرا.


وأضاف: المسجد يعاني من مشكلات متكررة في مكبرات الصوت، ولا يستطيع جميع الحضور داخل المسجد سماع صوت الإمام أثناء الصلاة أو الخطبة، ناهيك عن الذين يصلون بالخارج في صلاة الجمعة، إضافة للمشكلات الأخرى التي يعرفها المصلون في الجامع الذي تأسس عام 1405، ويعد من أكبر مساجد الطائف مساحة.

وقال معقباً: «كلنا نطالب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وإدارة المساجد في الطائف بالتدخل لتأمين متطلبات الجامع».

وكانت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالطائف قد طرحت للمنافسة العامة مشروع ترميم شامل وتكييف للجامع بـ20 مليون ريال.

وأكد مدير عام الإدارة عبدالعزيز المدرع (16 ديسمبر 2012) أنه سيتم البدء بالمشروع بعد اكتمال إجراءات طرحه، إلا أنه لم يتم تنفيذ الترميم حتى الآن. «عكاظ» أرسلت استفسارات للمدرع حول وضع الجامع، وأسباب عدم وجود مكيفات، ومبلغ الـ20 مليونا؟!، إلا أنها لم تتلق ردا حتى إعداد هذا الخبر.