-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
يَمثُل أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن في 5 سبتمبر (أيلول) القادم، اثنان من علماء النفس، وضعا لوكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه» برامج تعذيب وأساليب وحشية للاستجواب.

ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس (السبت) عن وكالة «أسوشيتد برس» أن المحكمة الاتحادية الأمريكية ستنظر في دعوى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية «ACLU»، الذي طالب بمقاضاة عالمي النفس جيمس ميتشل وبروس جيسين، اللذين طورا أسلوب الاستجواب الوحشي والتعامل العنيف لصالح «سي آي إيه» مقابل أكثر من 80 مليون دولار. وكان الاتحاد الشهير بالدفاع عن حقوق الإنسان قد رفع دعواه نيابة عن ثلاثة من المعتقلين السابقين الذين تعرضوا للضرب والحرمان من النوم، وسكب الماء المثلج على رؤوسهم، بعد وضعهم في صناديق، وإجبارهم على الوقوف لعدة أيام وهم مقيدون وأيديهم فوق رؤوسهم، ورغم أن القاضي رفض الاستجابة لدعوى اتحاد الحريات المدنية بإجراء محاكمة جزائية لعالمي النفس المذكورين، إلا أنه لم يصدر حكما ببراءة ميتشل وجيسين كما طالب محاموهما، وعين جلسة للنظر في الموضوع.


واستخدمت «سي آي إيه» أساليب وحشية في التعذيب والاستجواب في السجون السرية والعلنية التي أقامتها في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، لاسيما في معتقل غوانتانامو في كوبا، وسجن أبوغريب في العراق، وفي سجونها الأخرى.