-A +A
للمرة الثانية، يفشل الحوثيون وجماعة صالح في استهداف العاصمة المقدسة (مكة المكرمة)، إذ أسقط الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً أراد النيل من أشرف بقاع الأرض، لكن يقظة الجنود السعوديين حماة الحرمين الشريفين حالت دون وقوع هذه الكارثة، التي استنكرها وشجبها المسلمون في أرجاء المعمورة.

إن محاولة استهداف الحرمين الشريفين تكشف للعالم أجمع خطورة هذه الجماعات المسلحة والانقلابية، والتي لا تراعي حرمة الأديان، فضلاً عن حرمة الإنسان، فقد انتهكت جماعة الحوثي الانقلابية، ويتبعها جماعة علي عبدالله صالح، ثقة الشعب اليمني، إذ زجوا بالأطفال والنساء إلى المعارك، وقطعوا الإمدادات الغذائية والعلاجية، وعند اقتراب فريضة الحج، فضلوا أيضاً استهداف مكة، ولكن يقظة الجندي السعودي كانت بالمرصاد.


المنظمات الإسلامية والدولية، استنكرت هذا التصرف المتكرر من جماعتين مسلحتين، وانكشفت النوايا أكثر، ولم يعد هناك مجال للشك أن هذه الجماعات والميليشيات يجب تحييدها، ونزع السلاح منها، للحفاظ على كيان الدولة الشرعية في اليمن الشقيق، وعودة الأمور إلى نصابها على القرار الدولي الصادر من الأمم المتحدة رقم 2216.