-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
‏أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الجديد صانعة لحرب إلكترونية مخيفة، إذ يستغل فيها أعداء الحياة التقنية وتطور أدوات الاتصال، وسخروها للنيل من استقرار الدول وتدميرها وتعريض سلامة المجتمعات للخطر، وإشعال نار الفتنة والطائفية والعنصرية والمذهبية فيها، عبر زرع الآلاف من الحسابات السوداء والمعرفات المجهولة التي تكون أشد خطورة في أوقات الأزمات.

‏وفي إطار الجهود الضخمة التي يبذلها مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية في تحصين المجتمع لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب، حتى لا يتم استغلالهم كإحدى أدواتها الإجرامية، وعدم الوقوع فريسة سهلة لهذه الخلايا الإلكترونية الخبيثة التي تحاول الإيقاع بهم وتجنيدهم ضد وطنهم، نشر المركز عبر حسابه الرسمي في «تويتر» مقطع فيديو بعنوان «لا تجعَلْ من كلماتِكَ ذَخيرةً ضدَّ وطنِك» يعزز من خلاله مفهوم المواطنة الإيجابية، ويوضح خطورة الكلمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد توقع بهم في «هاشتاقات» مسيئة للوطن دون أن يعوا ما يكتب، وتميز الفيديو بإضافة مؤثرات صوتية لإطلاق رصاص من ينشر الكلمات القاتلة ضد وطنه.