استمرارا للتعاون المشترك مع المنظمات الإغاثية، استحدثت الحملة السعودية عيادة دائمة تُعنى بمتابعة صحة وتغذية الأمهات والأطفال السوريين في العيادات السعودية في مخيم الزعتري، تُعنى بمتابعة الأطفال حديثي الولادة حتى عمر خمس سنوات ممن يُعانون سوء التغذية، وتقديم المكملات الغذائية لهم، إضافة للاعتناء بصحة الأمهات الحوامل، وتقديم النصح والإرشاد لهن، وللأمهات والنساء اللاتي يُعانين من فقر الدم وسوء التغذية، والتذكير بوجوب أخذ اللقاحات والمطاعيم اللازمة لهن، التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على سلامتهن، وذلك بالتعاون والتشارك مع وزارة الصحة الأردنية، وجمعية العون الأردنية الدولية.
وأوضح أخصائي الأطفال بالعيادات التخصصية السعودية الدكتور عبدالحي الخالدي أن فتح عيادة دائمة تُعنى بمتابعة الأطفال وأمهاتهم من شأنها أن ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للأشقاء السوريين، وسيكون لها الأثر الكبير في تقديم أفضل خدمة صحية ممكنة لهم، ومتابعة حالاتهم الصحية أولا بأول كعلاج مبكر لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة للأمهات وأطفالهن.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان اهتمامهم بإجراءات الصحة والسلامة والوقاية في الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء السوريين من خلال إستراتيجية عمل خاصة يتم إعدادها مسبقا لهذا الغرض، وهو ما جعل العيادات السعودية تحظى بسمعة طيبة من قبل المنظمات العاملة في مجال الإغاثة والإقبال الكبير من قبل الأشقاء السوريين للاستفادة من هذه الخدمات.
وأوضح أخصائي الأطفال بالعيادات التخصصية السعودية الدكتور عبدالحي الخالدي أن فتح عيادة دائمة تُعنى بمتابعة الأطفال وأمهاتهم من شأنها أن ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للأشقاء السوريين، وسيكون لها الأثر الكبير في تقديم أفضل خدمة صحية ممكنة لهم، ومتابعة حالاتهم الصحية أولا بأول كعلاج مبكر لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة للأمهات وأطفالهن.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان اهتمامهم بإجراءات الصحة والسلامة والوقاية في الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء السوريين من خلال إستراتيجية عمل خاصة يتم إعدادها مسبقا لهذا الغرض، وهو ما جعل العيادات السعودية تحظى بسمعة طيبة من قبل المنظمات العاملة في مجال الإغاثة والإقبال الكبير من قبل الأشقاء السوريين للاستفادة من هذه الخدمات.