تصدر وسم "الأقصى في قلب سلمان" الترند العالمي، بعد ساعة واحدة من إعلان المستشار في الديوان الملكي "سعود القحطاني" عبر حسابه في "تويتر" نجاح الملك سلمان بن عبدالعزيز في إعادة الطمأنينة للمصلين في المسجد الأقصى، بعد إجرائه اتصالات بزعماء العالم لإلغاء القيود على المصلين، إذ أكد بيان الديوان الملكي على تكلل تلك الجهود بالنجاح، وتأكيد خادم الحرمين الشريفين في اتصالاته على حق المسلمين بالمسجد الأقصى في أداء عبادتهم بكل يسر، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم ووجوب عودة الهدوء واحترام قدسية المكان وعلى المسلمين التعبد بكل طمأنينة وأمان.
هذا الوسم أتاح للمغردين التعبير عن مشاعرهم الفياضة في شكر المملكة التي عرفت بجهودها الكبيرة وخطواتها الواعية تجاه الأمتين العربية والإسلامية، وأكد المغردون أن الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب أفعال لا مجرد أقوال، وهو ما عبر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقوله إنه في كل خطوة تقوم بها الحكومة الفلسطينية يتم الاتفاق فيها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والأشقاء في مصر والأردن.
فيما أكد مغردون على أن المملكة كانت ولازالت على مر التاريخ خادمة للإسلام والمسلمين وملوكها يولون الاهتمام لكل القضايا الإسلامية، فيما ثمنت "رابطة العالم الإسلامي" جهود خادم الحرمين الشريفين تجاه أحداث المسجدالأقصى، إضافة إلى مشاعر المغردين الذين بثوها شعراً ونثراً، كما عبر أحد المغردين بقوله:
البارح الأقصى من الضيق ينخاك
واليوم فـاتح للمـصلين.. بابه
تعيش يا ذخر العرب لا عـدمناك
زيزومنا لا كـشر الوقـت نابه