-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
أُدرجت ثلاثة كيانات يمنية في قائمة جديدة للمنظمات الإرهابية، أعلنت عنها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، تمثلت في ثلاث مؤسسات خيرية، ما دفع مراقبين للبحث عن ماهية تلك الكيانات وعلاقتها بقطر، إذ أفادت نتائج البحث إلى أنه منذ عام 2014، وإبان تسلم أحمد علي برعود، المدرج في ذات القائمة في فئة الأفراد، إدارة مؤسسة البلاغ الخيرية في حضرموت، والذي كان أيضا مديرا لمؤسسة الرحمة الخيرية والتي أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2016.

وفي عام 2014 تولت مؤسسة «عيد الخيرية» التابعة لقطر رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية في محافظة حضرموت، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلية اليمنية التي غطت الفعالية.


وفيما رأس عبدالله اليزيدي جمعية الإحسان الخيرية المدرجة هي الأخرى على قائمة المؤسسات الداعمة للإرهاب، والتي تستضيف فعاليات مع مؤسسة الرحمة الخيرية، وفي يونيو 2017، تعاونت جمعية الإحسان الخيرية مع مؤسسة قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع في اليمن، وذلك بناءً على تقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية.

واعتباراً من يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان الخيرية المؤسسات القطرية راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية «شركاء لها في التنمية» على موقعها الإلكتروني الرسمي، إذ يتم الإشراف على مبادرات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن من قبل نصر قائد الزعيم الذي يعمل مديراً لعمليات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن منذ منتصف عام 2015.

كما تم إدراج مؤسسة الرحمة الخيرية في محافظة حضرموت، على لوائح العقوبات الصادرة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2016، باعتبارها واجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. واستنادا إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والتقارير الإعلامية.

ومنذ يونيو 2017، عملت مؤسسة الرحمة الخيرية كشريك مع جمعية الإحسان الخيرية لتنفيذ مشاريع في اليمن بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية.