-A +A
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
انهيار المجلس الإسلامي الأعلى بخروج عمار الحكيم منه، أشبه ما يكون بإعلان شهادة وفاة المجلس، نظرا إلى خروج الغالبية العظمى من قيادات وكوادر المجلس مع الحكيم، الأمر الذي وجه ضربة لأنصار إيران الذين سعوا للسيطرة على المجلس. إذ تشير التقديرات إلى أن مواصلتهم العمل لن تستمر، إذ ستقود التطورات إلى حل المجلس بشكل نهائي بعد أن أعلن الحكيم رسميا تأسيس تيار الحكمة الوطني الذي ابتلع عمليا المجلس الإسلامي الأعلى.

وعزا رئيس مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في طهران ماجد الغماس، مغادرة الحكيم من المجلس وتشكيله تيار الحكمة الوطني إلى عدة أسباب من بينها اختلاف الآراء بشأن كيفية الإدارة، فيما تحدث عن دور إيران ومرجعية النجف في ذلك.


وقال الغماس: «إن قضية مغادرة الحكيم من المجلس تعود إلى اختلاف الآراء حول كيفية إدارته والنظرة السياسية للقضايا كالتشكيلات وبعض القضايا اليومية في العراق والاستفادة من طاقات هذا البلد كالشباب وباقي الطبقات».

من جهة ثانية، ذكر مسؤول عسكري روسي أن الرئيس فلاديمير بوتين، ونائب الرئيس العراقي نوري المالكي، بحثا تزويد العراق بدبابات تي-90 خلال اجتماع في سان بطرسبرغ أمس (الثلاثاء).

وكانت صحيفة إزفستيا الروسية نقلت عن الكرملين الأسبوع الماضي قوله: إن العراق وافق على شراء طلبية «كبيرة» من الدبابات التي تستخدم في الصراع السوري.

وأبلغ المحلل العسكري الروسي روسلان بوخوف الصحفية أن الاتفاق قد يشمل عدة مئات من دبابات تي-90، وأن قيمة العقد ربما تتجاوز مليار دولار.