تركيز سياسات الدوحة في الملف اليمني على دعم أي «اتجاهات فاعلة» معادية للسعودية.
تركيز سياسات الدوحة في الملف اليمني على دعم أي «اتجاهات فاعلة» معادية للسعودية.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
يبدو أن تكشف العلاقات المشبوهة للدوحة في اليمن وتورطها في عمليات خيانة ضد قوات التحالف المساندة للشرعية اليمنية، ليس إلا رأس جبل الجليد، إذ يتهم مسؤول يمني رفيع في وزارة الإعلام اليمنية تركيز سياسات الدوحة في الملف اليمني على دعم أي «اتجاهات فاعلة» تتبنى منظورا عدائيا تجاه السعودية.

وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب لـ«عكاظ» أن اتفاق النهج القطري في دعم كل اتجاه «عدائي ضد السعودية» مع إستراتيجية إيران.


وأشار غلاب إلى كل من مولتهم ودعمتهم قطر لديهم عداء واضح ضد المملكة، مثل الحوثيين، والناشطين المتطرفين في جماعات فبراير وكان لها علاقات دعم وإسناد للقاعدة، «كما أنها حاولت أن تتواصل مع الحراك وتدفعه باتجاهات عدائية ضد المملكة». وقال: «كان من المفترض أن دخول قطر عاصفة الحزم بداية للمراجعة، لكن اتضح أن دخولها استمرار لنفس السياسات السابقة»، وهو ما أكده في تصريحاته وزير الدفاع القطري أن قطر كانت مجبرة، وأنها تحمل سياسات ورؤية خاصة ومختلفة، وهذا يدل على أن قطر شكلت اختراق للتحالف واستمرت في تسريب المعلومات للحوثيين وتبني سياسة صراعية داخل الشرعية بهدف إعاقة المعركة، وهو ما وضحه بيان التحالف لإنهاء مشاركة قطر في التحالف.