-A +A
«عكاظ» (واشنطن، لندن) Okaz_Online@
أكد تقرير تحليلي أمريكي أن استمرار قطع علاقات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، سيؤدي إلى «أزمات ضخمة» في الدوحة خلال الفترة القادمة، معتبراً أن تصوير قطر بعدم تأثرها بخطوات الدول الأربع «غير صحيح».

وأشار التقرير الذي نشره موقع «فوكس نيوز» الأمريكي إلى أنه رغم تصوير قطر بتماسك اقتصادها وثباتها على موقفها، إلا تلك الادعاءات لا تخفي مأساة اقتصادية قد تصيب الإمارة الصغيرة، كون الاقتصاد القطري متداخل وبقوة مع اقتصادات سائر الدول التي أعلنت مقاطعتها.


ورفض التقرير ادعاءات الحكومة القطرية صلابة اقتصادها لأن لديها أموالا كثيرة تمكنها من تحقيق الاستقرار المطلوب للاقتصاد، كون «الجميع يعرف أن تلك الصلابة التي تبديها قطر لن تستمر طويلاً، والحكومة لن تتحمل صرف كل تلك الأموال لتلبية حاجات السكان».

وتوقع التقرير أن تواجه قطر أزمة سيولة كبيرة مستقبلًا، و«سيكون لها آثار كبيرة على الجميع، منها امتناع أصحاب العمل في قطر عن دفع رواتب العمالة الوافدة، إضافة إلى أزمات أخرى ستواجه العمالة والتشغيل في قطر من بينها خفض عدد العمالة، وهروب العمالة الموجودة في الإمارة كونها ستعاني من تسلم رواتبها في الفترة المقبلة».

وأشار التقرير كذلك إلى أزمات قد تنشأ في قطاعات الإنشاءات والخدمة اليومية ورعاية الأطفال، وملف كأس العالم 2020.