-A +A
وكالات (القدس المحتلة)
فلسطيني في الضفة الغربية أثناء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما تتجدد المواجهات مع الاحتلال وسط تحد يكسر إرادة الاحتلال. (رويترز، أ. ف. ب)

لليوم الثامن على التوالي واصل الفلسطينيون أمس (السبت) الامتناع عن الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك عبر البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي على مداخل المسجد.


وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن المصلين أدوا صلاة الفجر خارج أسوار الحرم القدسي، وسيواصلون اعتصامهم حتى إزالة البوابات الإلكترونية وإلغاء إجراءات الاحتلال بحق الأقصى، وأضاف في تصريح أورده موقع «القدس» الإلكتروني أن الأوضاع في القدس لا تزال متوترة بشكل عام، لافتا إلى أن بعض حراس المسجد الأقصى ممن دخلوا قبل أيام للمسجد دون المرور عبر البوابات الإلكترونية لا يزالون موجودين في المسجد من أجل حمايته والوقوف في وجه المستوطنين المقتحمين.

إلى ذلك، قال دبلوماسي سويدي إن السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لبحث سبل التعامل مع أعنف تفجر للعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.

وقال كارل سكو مندوب السويد لدى مجلس الأمن على تويتر: «السويد وفرنسا ومصر تطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس». فيما تجددت المواجهات ليلا بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في باب الأسباط في القدس المحتلة، وقضى شاب فلسطيني متأثراً بجروح كان أصيب بها برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة العيزرية شرق القدس الشرقية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.