فلسطينيون يصلون في باب الأسباط في مدخل القدس القديمة، فيما جنديان إسرائيليان يراقبانهم أمس. (رويترز)
فلسطينيون يصلون في باب الأسباط في مدخل القدس القديمة، فيما جنديان إسرائيليان يراقبانهم أمس. (رويترز)
-A +A
ردينة فارس (غزة) okaz_online@
فيما يصر الاحتلال الإسرائيلي على الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التوتر برفضه التجاوب مع المساعي العربية والأمريكية لإعادة فتح المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، أعلن الفلسطينيون اليوم (الجمعة) يوماً للنفير «جمعة النفير» لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى، بينما حمّل المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان أمس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الاستيطاني الذي يطال المسجد الأقصى، ومدينة القدس المحتلة، وسائر أنحاء الضفة الغربية.

في السياق نفسه، أكد كبير قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، رفض القيادة الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية كافة في المسجد الأقصى، ورفض التدخل الإسرائيلي في الدخول والخروج إلى حرم الأقصى، بما في ذلك إقامة بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين المسلمين من خلال جنود وشرطة الاحتلال، محذرا من استمرار العبث الإسرائيلي والتدخل في شؤون الأقصى.


في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود أمس عبر مجموعات صغيرة ومتتالية المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، ونفذوا جولات في أرجائه.

من جهة أخرى، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاثنين القادم في جدة اجتماعا طارئا للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة لبحث التطورات الأخيرة الحاصلة في القدس الشريف.

وسيبحث الاجتماع التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف، والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها ضد المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاقه، وفرض الإجراءات غير القانونية المتعلقة بتركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة في ساحات الحرم الشريف.