1280x960 (2)
1280x960 (2)
-A +A
محمد سعود (الرياض) @mohamdsaud
لم تتأخر السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) عن دعم الموروث العربي، الذي يتميز به سكان الجزيرة العربية.

وما إعلان الأمر الملكي مساء أمس (الخميس) عن إنشاء نادي الإبل إلا امتداد للعناية بالموروث الشعبي ودعمه وتطويره لما يتناسب مع الوقت الحالي، ويزيد من الإقبال والتمسك به والمحافظة عليه.


وتتعلق مهام النادي بتنظيم المهرجانات للإبل، خصوصاً بعد النجاحات التي حققها مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، الذي اختتم فعالياته قبل أشهر وسلم جوائزه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبلغت جوائزه نحو 114 مليون ريال، وتضمن عدداً من المسابقات المنوعة المتعلقة بالموروث الشعبي.

وتحظى الإبل باهتمام كبير لدى شريحة عريضة من المجتمع السعودي، ما استدعى إنشاء ناد خاص بالإبل، للاهتمام بها والتشجيع على المحافظة عليها.

ونص الأمر الملكي الخاص بإنشاء نادي الإبل على «أنه نظراً إلى ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخنا، ولارتباطها بتراثنا وثقافتنا، ولأهمية رعاية الإبل والمهتمين بها من خلال رابطة تجمعهم أمرنا بإنشاء ناد باسم نادي الإبل».

ويعين المشرف العام على النادي، ورئيس وأعضاء مجلس إدارته بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وتمثل الجهات ذات العلاقة في المجلس.

وتقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء – بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذات العلاقة – وخلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر بإعداد ما يلزم لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.

كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بأن يكون صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مشرفاً عاماً على نادي الإبل، وتشكيل مجلس إدارته برئاسة فهد بن فلاح بن حثلين، وعضوية الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وبدر بن علي بن كحيل، ونايف بن مرزوق الفهادي، وزبن بن عمير، وفهد بن محمد بن عبدالله المقبل، وفواز بن عبدالله بن محمد المحرج، وخالد بن عبدالله التركي، وفواز بن حمد الماضي، وممثلين من وزارتي (الداخلية والبيئة والمياه والزاعة) والهيئة العامة للرياضة.