مسابقة رضاعة الكبار. (عكاظ)
مسابقة رضاعة الكبار. (عكاظ)




ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 19/‏10/‏1438
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 19/‏10/‏1438
-A +A
«عكاظ» (عنيزة) okaz_online@
فند المشرف العام على مهرجان التسوق السابع بعنيزة إبراهيم بن عبدالله الحديثي، الاتهام الذي طال إدارة المهرجان بتمرير صورة خاصة بـ«عكاظ» إلى صحيفة إلكترونية، لإحراق خبرها، مؤكدا أن صورة مسابقة «رضاعة الكبار» التي أشعلت الجدل، لم تلتقط من المهرجان، مقدرا الجهد الكبير الذي تقدمه «عكاظ» لتغطية فعاليات المحافظة عموما والمهرجان خصوصا ما كان لها بالغ الأثر في تحقيق التطلعات المأمولة، وتوجت بإشادة غالية من أمير منطقة القصيم (على حد قوله).

وذكر الحديثي تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «مدير إعلام مهرجان عنيزة يتذاكى.. سرب صورة عكاظ لصحيفة إلكترونية لإحراق الخبر!» في (19/‏‏10/‏‏1438)، أن رقما غير معروف لديهم، تواصل مع رئيس اللجنة الإعلامية بشأن تغطية صحفية وتبين أنها مواطنة عرفت نفسها بـ«مراسلة لصحيفة عكاظ»، وطلب منها رئيس اللجنة إرسال خطاب أو بريد إلكتروني رسمي بكافة الاستفسارات من الصحيفة للرد عليها بشكل مناسب ويحفظ حقوق الطرفين، مشيرا إلى أن ذلك من حقهم لأن اسم المراسلة تكرر في أكثر من أربع صحف أخرى آخرها قبل أشهر قريبة «مما استلزم علينا هذا الإجراء». وأوضح الحديثي أن المراسلة تفهمت طلبهم لكن سرعان ما تراجعت بعد خمس دقائق فقط قائلة ما نصه: «أنا أبي الرد عاجل ممكن ترد على الاستفسار»، وأصرّ رئيس اللجنة على الآلية المشار إليها أعلاه، ثم تلقينا رسالة ذُيلت باسم المراسلة عبر إيميل عنوانه (okazqas@hotmail.com) لكنها أكدت مسبقا أنه بريد رسمي لمكتب الصحيفة في المنطقة، الأمر الذي جعلنا أمام تناقض صريح وبعيد كل البعد عن الطرق النظامية المتبعة لا سيما أن الجميع يعلم سهولة إنشاء الإيميلات الإلكترونية ومدى درجة المصداقية والموضوعية. وأفاد الحديثي أن المراسلة ذكرت في محادثة الواتساب السؤال الآتي: «هل وصلكم استنكار أو تعليق؟»، خلاف البريد المرسل الذي ذكرت فيه «وصلنا استنكار»، كذلك تبين أن المراسلة لم تلتقط الصورة الحدث إذ ذكرت قيامها بالتصوير في «مسرح عنيزة مول»، الذي لم يشارك في مهرجان التسوق إطلاقاً، علاوة على أن من التقط الصورة أحد العاملين بالمهرجان.


وأشار الحديثي إلى أن رئيس اللجنة الإعلامية تلقى اتصالاً من المراسلة بعد يوم من الموضوع المنشور، وقدمت اعتذارها وأسفها عما بدر منها إلى جانب شفاعات بعض الزملاء الإعلاميين بناء على طلبها لاحتواء الموضوع، وقد كان هذا التصرف محل تقدير زميلنا في اللجنة. وبين الحديثي أن رئيس اللجنة الإعلامية أحد الأسماء البارزة إعلامياً منذ عقد زمني أو أكثر من خلال عمله في مختلف المناسبات والأوقات التي أقيمت بالمحافظة وبعض منها خارجها، موضحا أنه جرى توجيه دعوات رسمية للإعلاميين في مكتب «عكاظ» أسوة ببقية زملائهم المنتمين لوسائل الإعلام.

تعليق المحررة

نؤكد أن المسرح الذي شهد فعالية «رضاعة الكبار» بعنيزة كان ضمن فعاليات مهرجان التسوق، وما يثبت ذلك هو تصريح مدير المركز الإعلامي بالمهرجان للصحيفة الإلكترونية التي مرر لها الصورة والرد الذي كانت تريده «عكاظ» بسؤالها المرسل والمرفق مع الصورة إلى المسؤول، كما أن مكان الفعالية يقع في مساحة بين عنيزة مول وسوق الجديدة، وقد تكون التسمية غير دقيقة في سياق المادة، ولكنها واضحة للمتلقي بالمحافظة، كما أن المراسلة اضطرت للطلب من أحد الزملاء التقاط الصورة؛ لأنها كانت تجلس في زاوية بعيدة عن المسرح لا تمكنها من التقاط صورة قريبة وواضحة، وهي تؤكد أحقيتها بالصورة، كما أن إدارة المهرجان وبردها المرفق تؤكد أن المسرح تحت إدارتها، وعلى ذلك كان التساؤل عن الفعالية التي أثارت الاستهجان، ومن ثم اعتراض «عكاظ» على تمرير صورتها إلى صحيفة زميلة. وللعلم أن مدير المركز الإعلامي في المهرجان يعرفني، وأكدت له أن إيميل الجريدة الذي أرسل له رسمي، وكان اتصالي مع المسؤول للتوضيح أن النشر بهدف حفظ حق الجريدة بالصورة والمادة، ولم يكن القصد منه الإساءة والتشهير.