أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير كانت بناءة ومثمرة.
وأوضح في تصريحات صحفية مشتركة مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن المباحثات تطرقت لقضايا المنطقة والعلاقات الثنائية ومواجهة آفة الإرهاب والتطرف.
وأكد الجبير أن المملكة العربية السعودية تعمل مع الأشقاء في السودان لتحسين علاقات الخرطوم مع واشنطن، ورفع العقوبات المفروضة عليه، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وزاد: «نحن نعتقد أن السودان حقق مجالات كبيرة للوصول إلى رفع هذه العقوبات، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونحن مستمرون في جهودنا بالتنسيق مع الأشقاء في السودان وغيرهم من الأشقاء في المنطقة لإيجاد حل لهذا الوضع، لكي يعود إلى وضعه الطبيعي، ولكي يستطيع أن يركز على التنمية والاقتصاد والازدهار».
ولفت إلى أن المملكة والسودان تربطهما علاقات تاريخية وإستراتيجية في المجالات كافة، مشيرا إلى أن جالية كبيرة من السودانيين تقيم في المملكة، وتسهم في التنمية وهي محل تقدير في المملكة.
وأضاف: «أن البلدين شريكان أساسيان في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وشركاء في التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، كما أنهما شريكان في العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف وتمويله في المجالات كافة». وأعرب عن تقدير المملكة لمواقف السودان الإيجابية والداعمة للمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذا الأمر لا يستغرب بين بلدين شقيقين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة وشعبها على ما يقدمونه للمسلمين في كل أنحاء العالم، وللسودان خصوصا.
وقال غندور: «إن هذه الجهود الجليلة هي محل تقدير من القيادة السودانية والشعب السوداني الذي يكن حباً وتقديراً خاصاً للمملكة وقيادتها وشعبها».
وأوضح في تصريحات صحفية مشتركة مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن المباحثات تطرقت لقضايا المنطقة والعلاقات الثنائية ومواجهة آفة الإرهاب والتطرف.
وأكد الجبير أن المملكة العربية السعودية تعمل مع الأشقاء في السودان لتحسين علاقات الخرطوم مع واشنطن، ورفع العقوبات المفروضة عليه، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وزاد: «نحن نعتقد أن السودان حقق مجالات كبيرة للوصول إلى رفع هذه العقوبات، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونحن مستمرون في جهودنا بالتنسيق مع الأشقاء في السودان وغيرهم من الأشقاء في المنطقة لإيجاد حل لهذا الوضع، لكي يعود إلى وضعه الطبيعي، ولكي يستطيع أن يركز على التنمية والاقتصاد والازدهار».
ولفت إلى أن المملكة والسودان تربطهما علاقات تاريخية وإستراتيجية في المجالات كافة، مشيرا إلى أن جالية كبيرة من السودانيين تقيم في المملكة، وتسهم في التنمية وهي محل تقدير في المملكة.
وأضاف: «أن البلدين شريكان أساسيان في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وشركاء في التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، كما أنهما شريكان في العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف وتمويله في المجالات كافة». وأعرب عن تقدير المملكة لمواقف السودان الإيجابية والداعمة للمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذا الأمر لا يستغرب بين بلدين شقيقين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة وشعبها على ما يقدمونه للمسلمين في كل أنحاء العالم، وللسودان خصوصا.
وقال غندور: «إن هذه الجهود الجليلة هي محل تقدير من القيادة السودانية والشعب السوداني الذي يكن حباً وتقديراً خاصاً للمملكة وقيادتها وشعبها».