محافظ التحلية خلال مشاركته في المؤتمر السنغافوري
أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس على بن عبدالرحمن الحازمي أن رفع مستوى خدمة المياه وإيصالها إلى المستفيدين في أقصر وقت ممكن أحد أبرز أهداف رؤية المملكة 2030 على صعيد قطاع المياه.
وأشار الحازمي خلال كلمته كمتحدث رئيس في جلسات اليوم الأول لمؤتمر المياه السنغافوري العالمي ٢٠١٧ المصغر الذي عقد خلال الفترة من 17 إلى 19 يوليو الجاري، إلى التحديات التي تواجه قطاع المياه بالمملكة ومنها قلة مصادر مياه الشرب، وتكاليف إنتاج ونقل وتوزيع هذه المياه، ثم استعرض الوضع الحالي لقطاع المياه من الناحية التنظيمية والتشريعية والتنفيذية ومكونات هذا القطاع.
وتطرق الحازمي خلال كلمته إلى برنامج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمساريه الأول طرح مشاريع الإنتاج الجديدة، والثاني تخصيص محطات الإنتاج القائمة، لافتا إلى أن الهدف من ذلك هو رفع كفاءة وموثوقية الخدمات المقدمة من قبل قطاع المياه بالتكاليف المناسبة التي تلبي رغبات المستفيدين.
ولفت المهندس الحازمي إلى المشاريع الجديدة والسعات من المياه التي سيتم إضافتها إلى السعات القائمة، وكذلك أنظمة نقل المياه الجديدة التي ستنقل هذه المياه إلى المدن والمحافظات المستهدفة.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن لدى المؤسسة مركزا تدريبيا يعتبر من أفضل المراكز في مجال صناعة التحلية، وقد استفاد من خدمات هذا المركز العديد من الجهات المحلية والخارجية من المهندسين والفنيين وغيرهم ممن لهم اهتمام في هذه الصناعة، كما خرج العشرات من المهندسين والفنيين وغيرهم.
وفيما يخص الأبحاث وتقنيات التحلية، ذكر الحازمي أن المؤسسة تعمل حالياً على تأسيس مجمع للشراكات مع الجهات المحلية والعالمية للعمل معنا على كل ما يهم صناعة التحلية من تطوير للتقنية، وخفض التكاليف، ومعالجة للمشكلات التي تواجه هذه الصناعة بالتعاون مع بيوت الخبرة المحلية والعالمية.
وفي ختام كلمته، كشف المهندس الحازمي عن الآلية التي سيتم الاعتماد عليها في تأهيل المطورين من القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع التحلية، وكذلك المعايير التي سيتم في ضوئها اختيار المطور الفائز، داعيا الشركات للاستثمار في المشروعات القادمة وفي مجمع التقنيات الذي يتم العمل عليه حاليا.
وأشار الحازمي خلال كلمته كمتحدث رئيس في جلسات اليوم الأول لمؤتمر المياه السنغافوري العالمي ٢٠١٧ المصغر الذي عقد خلال الفترة من 17 إلى 19 يوليو الجاري، إلى التحديات التي تواجه قطاع المياه بالمملكة ومنها قلة مصادر مياه الشرب، وتكاليف إنتاج ونقل وتوزيع هذه المياه، ثم استعرض الوضع الحالي لقطاع المياه من الناحية التنظيمية والتشريعية والتنفيذية ومكونات هذا القطاع.
وتطرق الحازمي خلال كلمته إلى برنامج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمساريه الأول طرح مشاريع الإنتاج الجديدة، والثاني تخصيص محطات الإنتاج القائمة، لافتا إلى أن الهدف من ذلك هو رفع كفاءة وموثوقية الخدمات المقدمة من قبل قطاع المياه بالتكاليف المناسبة التي تلبي رغبات المستفيدين.
ولفت المهندس الحازمي إلى المشاريع الجديدة والسعات من المياه التي سيتم إضافتها إلى السعات القائمة، وكذلك أنظمة نقل المياه الجديدة التي ستنقل هذه المياه إلى المدن والمحافظات المستهدفة.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن لدى المؤسسة مركزا تدريبيا يعتبر من أفضل المراكز في مجال صناعة التحلية، وقد استفاد من خدمات هذا المركز العديد من الجهات المحلية والخارجية من المهندسين والفنيين وغيرهم ممن لهم اهتمام في هذه الصناعة، كما خرج العشرات من المهندسين والفنيين وغيرهم.
وفيما يخص الأبحاث وتقنيات التحلية، ذكر الحازمي أن المؤسسة تعمل حالياً على تأسيس مجمع للشراكات مع الجهات المحلية والعالمية للعمل معنا على كل ما يهم صناعة التحلية من تطوير للتقنية، وخفض التكاليف، ومعالجة للمشكلات التي تواجه هذه الصناعة بالتعاون مع بيوت الخبرة المحلية والعالمية.
وفي ختام كلمته، كشف المهندس الحازمي عن الآلية التي سيتم الاعتماد عليها في تأهيل المطورين من القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع التحلية، وكذلك المعايير التي سيتم في ضوئها اختيار المطور الفائز، داعيا الشركات للاستثمار في المشروعات القادمة وفي مجمع التقنيات الذي يتم العمل عليه حاليا.