نخيل في الجزيرة الوسطية في أحد شوارع أبها. (عكاظ)
نخيل في الجزيرة الوسطية في أحد شوارع أبها. (عكاظ)
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
أثار توجه أمانة منطقة عسير بالتوسّع في زراعة النخيل في شوارع المنطقة ومتنزهاتها العديد من التساؤلات والاعتراضات عبر وسائط التواصل الاجتماعي وشبكاته، إذ وجه الكاتب ماجد بن رائف تساؤلا لأمانة عسير حول جدوى زراعة النخيل في إحدى حدائق خميس مشيط، رغم ثبوت عدم جدواها، لأنها لا تحتمل أجواء المنطقة، إضافة إلى استهلاكها للمياه بنسبة كبيرة، علاوة على أن ظلالها ليست وارفة.

من جهته، قال المشرف على رابطة «آفاق خضراء البيئية» الأكاديمي عبدالرحمن الصقير: إنّ طبيعة تكوين النخلة ونموها يجعلها قليلة الأهمية من الناحية البيئية مقارنة بالأشجار الكبيرة ذات المجموع الخضري الكثيف التي توفر كمية أكبر من الظل والرطوبة، وتمتص قدراً أكبر من الملوثات وتنتج الأكسجين وتخفض درجة الحرارة، مستدركا: تحتاج النخيل لكمية مياه كبيرة، ناهيك عن عمليات مكافحة الآفات والحشرات، والسوسة الحمراء.


على الجانب الآخر، ترى أمانة عسير على لسان ناطقها الإعلامي المهندس سعيد الشهراني أن زراعة نخيل الوشنطنيا من أشجار الزينة التي نجحت في مدينة أبها، عبر زراعتها في الجزر ذات العرض الصغير، مشيرا إلى أن هذا النوع من النخيل يناسب مناخ المنطقة، إضافة إلى أن إيمان الأمانة بأن التنوع مطلوب.