كشف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن زراعة الأعلاف الخضراء تستهلك سنويا أكثر من 17 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن القطاع السكني والتجاري لا يستهلك أكثر من 3 مليارات متر مكعب من المياه سنويا؛ الأمر الذي يؤكد ضرورة تنفيذ آلية الإيقاف حسب الموعد المحدد في 1440/2/25هـ، حفاظاً على الموارد المائية في السعودية.
وبين أن ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء التي تعمل الوزارة عليها تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم 66 وتاريخ 25 /2 / 1437هـ ستقر قريبا، وستسهم في استدامة القطاع المائي والزراعي للمملكة.
جاء ذلك عقب ترؤس الفضلي اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، المكلفة بمتابعة ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، الصادرة من مجلس الوزراء، لافتا إلى أن اللجنة تعمل جاهدة للانتهاء منها قريبا.
ونوه الوزير الفضلي بجهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في العمل مع إدارة مشروع إيقاف الزراعة.
وأشار إلى أن المدينة قدمت أحدث التقنيات في العمل بالمشروع المتمثلة في إنشاء خرائط رقمية لأنواع المزارع بمناطق الرف الرسوبي عبر الصور الفضائية عالية الدقة، وكذلك إنشاء قواعد بيانات للمناطق الزراعية القائمة باستخدام نظم المعلومات الجيومكانية، إضافة إلى تصنيف جميع محاصيل الأعلاف القائمة بناء على نوع المحصول الأساسي عبر التحقق الحقلي للمحاصيل.
وبين أن ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء التي تعمل الوزارة عليها تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم 66 وتاريخ 25 /2 / 1437هـ ستقر قريبا، وستسهم في استدامة القطاع المائي والزراعي للمملكة.
جاء ذلك عقب ترؤس الفضلي اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، المكلفة بمتابعة ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، الصادرة من مجلس الوزراء، لافتا إلى أن اللجنة تعمل جاهدة للانتهاء منها قريبا.
ونوه الوزير الفضلي بجهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في العمل مع إدارة مشروع إيقاف الزراعة.
وأشار إلى أن المدينة قدمت أحدث التقنيات في العمل بالمشروع المتمثلة في إنشاء خرائط رقمية لأنواع المزارع بمناطق الرف الرسوبي عبر الصور الفضائية عالية الدقة، وكذلك إنشاء قواعد بيانات للمناطق الزراعية القائمة باستخدام نظم المعلومات الجيومكانية، إضافة إلى تصنيف جميع محاصيل الأعلاف القائمة بناء على نوع المحصول الأساسي عبر التحقق الحقلي للمحاصيل.