-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، أن أقزام قطر ومرتزقتها يحرفون تاريخ تحرير الكويت، مؤكدا أن موقف السعودية التاريخي بزعامة الفهد مازال بالأذهان، والكثير من شهود الأعيان موجودون.

فيما كتب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «تحرير الشقيقة الكويت عشناه يوما بيوم، قلوبنا كانت مع الشيخ جابر وعيوننا على الملك فهد رحمهما الله. الفهد كفى ووفى وأجره كبير عند الله».


وأوضح القحطاني في رده على حديث أحد الصحفيين القطريين الذي يمارس دورا تضليليا منذ بداية الأزمة، أن قطر أصرت أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت آن ذاك لديها. ووافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعد أن هدد حمد بالمقاطعة.

‏وأشار القحطاني في تغريداته إلى موقف في تلك القمة، حين «سمع حمد من الملك فهد رحمه الله ومن باقي القادة ما يسوءه، ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن».

‏وشدد القحطاني على أن هذا هو تاريخ السعودية مهما حاول أقزام السلطة القطرية تزويره، معتبرا أن محاضر أمانة مجلس التعاون وثقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ، «ولو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا، وإن رغم أنف تنظيم الحمدين». ‏وأضاف القحطاني: «تنظيم الحمدين أول من يعرف أن صدام عرض على الملك فهد أن يتقاسما مجلس التعاون، فله الكويت وللسعودية بقية الدول، فكان الجواب ما رآه لا ما سمع». وختم القحطاني حديثه بقوله «حين يزايد الأقزام على الكبار يكون الرد بالتوثيق وليس بالعبارات الإنشائية وتزوير الحقائق والألفاظ السوقية».