-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أدانت رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة عنها، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في وجوه المصلين، وأشار بيانهما الصادر في هذا الشأن إلى أن هذا الإجراء يمس قدسية المسجد الأقصى والشعور الإسلامي العام، واصفاً إياه بأنه يستهدف الحريات الدينية في حقها المشروع.

وأكد البيان أن هذا العمل من شأنه أن يعيق جهود ومساعي السلام، داعياً الهيئات والمنظمات واللجان الدولية ذات الصلة إلى الوقوف بحزم إزاء هذه المجازفة، وأن كافة الذرائع لا تصل في تقدير كل محايد وداعية سلام إلى مُخاطرة هذا العمل.


كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ عام 1969، عادّة ذلك جريمة وسابقة خطيرة وعدوانا صارخا على المقدسات وعدوانا على حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية.

وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف.

وطالب العثيمين المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

من جهة ثانية، أدانت المنظمة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول (الجمعة) أحد الأمكنة الأمنية بمحافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية، وأسفر عن مقتل خمسة من عناصر الشرطة.

وأعرب العثيمين عن استنكاره لهذا العمل الجبان، مؤكدا وقوف المنظمة ودعمها لمصر ضد الإرهاب والتطرف، مقدماً خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

وجدد تأكيده على الموقف الثابت والمبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مشيرا إلى أنه بات يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأياً كان مرتكبها.