-A +A
محمد العبدالله (الدمام) okaz_online@
تقلص عدد المطلوبين أمنياً في محافظة القطيف الواردة أسماؤهم في قائمتي وزارة الداخلية المعلنة منذ عام 2011، من 32 مطلوباً إلى 12 وذلك بعد مقتل جعفر بن حسن مكي المبيريك، وحسن محمود علي عبدالله، مساء أمس الأول في عملية أمنية ناجحة.

وانخفضت أعداد المطلوبين في قائمة الـ 23 والخاصة بمثيري الشغب، وقائمة الـ 9 الإرهابيين، إثر مصرع 5 مطلوبين أربعة منهم في مواجهات أمنية، إضافة إلى مقتل الخامس في تبادل لإطلاق النار مع مجهولين.


فيما بلغ عدد الموقوفين من القائمتين 10أشخاص، ولا يزال البحث جارياً عن 12 مطلوباً، منهم 6 مطلوبين على «قائمة الـ 9». كما أن 4 مطلوبين من قائمة الـ 23 سلموا أنفسهم للجهات الأمنية أطلق سراحهم لاحقاً.

وتقلصت قائمة الـ 23 إلى 6 مطلوبين هاربين هم رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد، وذلك بعد القبض على كل من بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج «على يد المطلوب الأمني علي حسن آل أبو عبدالله»، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن المطلق، علي خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.

كما تقلص عدد الإرهابين المطلوبين على قائمة الـ 9 المعلنة أكتوبر الماضي إلى ستة مطلوبين وذلك بعد مقتل كل من جعفر بن حسن مكي المبيريك، وحسن محمود علي عبدالله، مساء أمس الأول، فضلاً عن مقتل فاضل عبدالله محمد آل حمادة في السيارة المحترقة بإحدى أسواق محافظة القطيف رمضان الماضي.

وتضم قائمة الـ 9 كلا من محمد حسين علي العمار، فاضل عبدالله محمد آل حمادة، علي بلال سعود آل حمد، جعفر بن حسن مكي المبيريك، ميثم بن علي محمد القديحي، مفيد حمزة بن علي العلوان، ماجد بن علي عبدالرحيم الفرج، حسن محمود علي عبدالله، أيمن إبراهيم حسن المختار.

ويعد محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة التسعة إرهابيين، من أخطر المطلوبين والمتورطين في أكثر من قضية إرهابية منها اختطاف الشيخ الجيراني وعمليات سرقة ونهب، استهداف دورية أمنية في حي الخضرية بالدمام، وأخرى في بلدة المجيدية التي راح ضحيتها رجل أمن وأصيب زميله، كذلك قام آل عمار والقديحي، باستهداف دورية أمنية مكلفة بحماية مساجد القطيف، وتورط آل عمار بإلقاء قنابل مولوتوف على مبنى حكومي بالقطيف.