وفد «الشورى» أثناء مشاركته البوسنيين إحياء ذكرى المذبحة.
وفد «الشورى» أثناء مشاركته البوسنيين إحياء ذكرى المذبحة.
-A +A
فارس القحطاني (الرياض)faris377@
أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البوسنية الدكتور عبدالله الحربي، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت ولاتزال سنداً وعوناً للدول الإسلامية، وأنها مستمرة في تنمية علاقات صادقة وودية مع البوسنة والهرسك، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها، مشيداً بالتنوع القومي والتعايش السلمي المشترك بين أبناء شعبها بجميع انتماءاتهم.

وقال الحربي لدى رئاسته وفد «الشورى» أثناء مشاركته أمس الأول (الأربعاء) في حفلة الشعب البوسني لإحياء الذكرى السنوية لمذبحة سربرنيتسا التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995«إننا نتطلع إلى انتشار الوسطية الإسلامية ومحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، وامتداد الأمن والاستقرار لكل شعوب العالم، والتعايش جنباً إلى جنب مع جميع الأديان والثقافات والحضارات، وإلى القضاء على الفقر والجهل اللذين يعدان من الأسباب الرئيسة في معظم مشكلات العالم المعاصر، كما نتطلع إلى إبراز سماحة الإسلام من منطلق الآية الكريمة (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً). يذكر أن حفلة إحياء ذكرى مذبحة سربرنيتسا في سراييفو حضره عضو المجلس الدكتور سلطان بن سعد آل فارح.


من جهة أخرى، التقى وفد «الشورى» رئيس مجلس النواب في برلمان البوسنة والهرسك شفيق جعفيروفيتش، والنائب الأول لرئيس مجلس الشعوب عضو لجنة الصداقة البرلمانية البوسنية السعودية صافت صوفتيتش.

وأكد رئيس الوفد الدكتور عبدالله الحربي أن المملكة ملتزمة بالسياسة الحكيمة التي تقودها قيادتها بنظرة ثاقبة تتطلع نحو المستقبل الآمن والمزدهر لأبنائها والشعوب الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى الدبلوماسية المحنكة للمملكة مع الردع الحاسم لكل أساليب الإرهاب وأشكاله وهي في هذا الصدد دعت إلى تشكيل التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب وتخوض حربا ردعاً للإرهاب والتطرف من خلال «عاصفة الحزم».

وفي مجال مكافحة الإرهاب وفكره المتطرف أشار إلى دعم المملكة لبناء مركز الأمم المتحدة في فيينا لمحاربة الإرهاب وأوجه محاربة الأفكار المتطرفة التي عملت المملكة على دعمها من خلال الأمم المتحدة والدعوة للحوار بين الحضارات وأتباع الديانات وغيره من المناشط التي كانت المملكة ولا تزال رائدة في السير بها متطلعة إلى عالم آمن ومستقر خال من الفتن والإرهاب.

كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البوسني.