-A +A
أسعد عبدالكريم الفريح
نعم أعلم أن الوقت مبكّر للحكم على هذه الإدارة وتقييم عملها، لكن الحقيقة كثيرا ما يقرأ الكتاب من عنوانه. فقبول هذه الإدارة العمل في هذه المرحلة التي لا تسبق التخصيص إلا ربما أشهرا هو قبول كريم وفي. فكل ما يقدم الآن هو تأهيل لنادي الاتحاد ليكون بالإضافة إلى اسمه العريق وتاريخه الضارب في عمق هذا الوطن، إرثا جميلا وقصة تتوارثها الأجيال، فإن أي إضافة فنية لا شك أنها ستزيد من رصيده عند التخصيص. فهذه الإدارة بالتأكيد أنها تريد أن يسجل لها في تاريخ العميد بصمة إنجاز وبطولة تحفظ لها كحق مشروع، ولكن رغم أن البطولات بعد التجهيز والعمل الدؤوب تظل بعد ذلك رهن التوفيق ومعطيات الموسم الرياضي بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات وما خفي وفات وخذ وهات. إنما كل إضافة تنجز في هذا الوقت هي بالتأكيد دعم لموقف النادي عندما يأتي التخصيص. عمل هذه الإدارة بكل هذا الجهد الذي أراه موفقا حتى الآن وما أتوقعه منها من عمل قادم يشعرني بأنني أمام إدارة مبهرة ستكون مفاجئة لمن ظن أنها لن تقدم شيئا إيماء لصغر سن رئيسها ونائبه، وأن تجربتهما تظل بسيطة نسبة إلى الآخرين ممن قادوا النادي، ولكن الفكر والعزم ليسا حكرا على أحد وأرى في هذا الثنائي ومن يقف خلفهما داعما أرى مشروع صفحة جميلة إن شاء الله تضاف إلى إنجازات كل من عمل بإخلاص لهذا النادي. وأقول لهما إن الصمت حكمة. فلا تتركوه. بدأتم عملا مبشرا فأكملوا المشوار بنفس الزخم والتبصر. وعلينا جميعا أن نقف معهم ونساندهم لأننا بالتالي ندعم الاتحاد. إن جمهور نادي الاتحاد هو العلامة الفارقة في كل إنجاز وهو أيقونة التوفيق والتوفق وبالتأكيد سيكون في قلب وعقل هذه الإدارة.