علاج أحد المصابين في الحريق بمستشفى نجران. (تصوير: تركي الوادعي)
علاج أحد المصابين في الحريق بمستشفى نجران. (تصوير: تركي الوادعي)




الحريق أتى على كامل المنزل.
الحريق أتى على كامل المنزل.




المنزل المحترق يفتقر لاشتراطات السلامة.
المنزل المحترق يفتقر لاشتراطات السلامة.




آثار الحريق من داخل المنزل.
آثار الحريق من داخل المنزل.




.. وآخر حالته مستقرة.
.. وآخر حالته مستقرة.




مصاب يتعافى في المستشفى.
مصاب يتعافى في المستشفى.
-A +A
أحمد فراج (نجران)ahmadfarraj522@
روى الناجون من جحيم المنزل الشعبي المحترق لـ «عكاظ» تفاصيل الدقائق الفاصلة بين الموت والحياة، ومعايشتهم لرائحة الموت عقب الحريق، الذي اندلع في منزلهم. وأوضح أحد الناجين وهو يتعافى في مستشفى الملك خالد لـ «عكاظ» أن النيران شبت وهم نيام واستيقظوا جميعا على أصوات الصراخ والاستغاثة، ونجح في آخر لحظة من الإفلات من ألسنة النار والدخان التي كانت تحاصر كل شيء في المنزل.

وأضاف آخر تحفظ عن ذكر اسمه، أنه استسلم للنيران وبقى محاصرا بين الدخان واللهب قبل أن يتم تحريره بواسطة رجال الدفاع المدني إلى مكان آمن مع آخرين كتبت لهم حياة جديدة. وبحسب المصادر الطبية فإن حروق الناجين تراوحت بين الدرجات الأولى والثانية والثالثة وصنفت بعضها بالخطورة وأخرى بالغة الخطورة وأخرى مستقرة، وروى شهود عيان آخرون في محيط مسرح الحادثة تفاصيل جديدة وقالوا لـ «عكاظ» «إن المنزل الشعبي تسكنه مجموعة من العمال يتبعون لإحدى شركات التشغيل، واندلعت فيه النيران فجرا، وشاهد الجيران تصاعد ألسنة اللهب وسارعوا إلى إبلاغ الجهات الأمنية فورا». وأضاف الشهود أن النيران التهمت كامل المنزل الذي يفتقر إلى فتحات تهوية ما فاقم من حجم الخسائر البشرية، وشوهد رجال الدفاع المدني والهلال الأحمر يجلون جثث الموتى وينقلون المصابين. ووصف المتحدثون المنزل الشعبي بأنه عبارة عن غرف شعبية لا تصلح للسكنى. في غضون ذلك تعمل الأجهزة الأمنية بنجران على تحديد هوية المتوفين واستدعاء الكفلاء لاستكمال الإجراءات.