دمار هائل في الموصل خلفته المواجهات الدامية بين «داعش» والقوات العراقية. (رويترز)
دمار هائل في الموصل خلفته المواجهات الدامية بين «داعش» والقوات العراقية. (رويترز)
عراقيات يحتفلن أمس بدحر الإرهابيين. (رويترز)
عراقيات يحتفلن أمس بدحر الإرهابيين. (رويترز)
-A +A
«عكاظ»، ( بغداد) OKAZ_online@
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميا أمس (الاثنين) عبر التلفزيون الحكومي، النصر على تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل، فيما يمثل أكبر هزيمة للتنظيم المتشدد منذ إعلانه «قيام الخلافة» قبل ثلاث سنوات.

وقال العبادي في خطاب: «أعلن من هنا للعالم أجمع، انتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي، التي أعلنها الدواعش من مدينة الموصل قبل ثلاث سنوات».


في السياق نفسه، رحب التحالف الدولي بقيادة أمريكا بإعلان النصر في الموصل، مشيرا إلى أن القوات العراقية تسيطر تماما على المدينة، لكن لا يزال يتعين تطهير بعض مناطق الموصل من العبوات الناسفة وأي فلول لـ«داعش».

وقال التحالف: «إن النصر في الموصل لا يعني نهاية التهديد العالمي لداعش، وعلى العراق أن يتحد لهزيمة التنظيم وضمان عدم عودة الظروف التي أدت إلى ظهوره».

ومن جهته، هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العراق على النصر، وقال: «إن أيام التنظيم معدودة وسنواصل السعي للقضاء عليه نهائياً».

من جهة أخرى، اعترف قناص «داعشي» قبضت عليه القوات العراقية، أن قناصة التنظيم الشهيرة الروسية الأصل المدعوة «نورا» غادرت الموصل قبل نحو ٢٠ يوما باتجاه الأراضي السورية مع مجموعة من عناصر «داعش». وكشف خلال اعترافاته أمام جهاز الاستخبارات العراقية، أن ١١ قناصا داعشيا غادروا الموصل إلى سورية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، قال في بيان تلقته «عكاظ»، إن قوة من استخبارات الفرقة الرابعة اللواء السابع شرطة اتحادية، العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية قبضت على «داعشي» يعمل ضمن مفرزة القناصين في ما يسمى ولاية الجنوب.

من جهته، حذر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، من أنه لا يزال يتعين بذل المزيد من الجهود للقضاء على الإرهابيين في العراق، في وقت شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، على أنه لا يجب إجراء استفتاء الاستقلال في كردستان.