-A +A
عبدالله عمر خياط
.. المتعاقدون في مؤسسات الدولة يبلغ عددهم بحسب آخر إحصاءات للخدمة المدنية وذلك وفق ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 12/‏8/‏1438هـ تحت عنوان «70 ألف متعاقد في وظائف حكومية».

ومن المؤمل – والمؤمل في علم الغيب – أن يتم تصفير نسب الأجانب المتعاقدين مع الدولة خلال ثلاث سنوات بحسب ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 13/‏8/‏1438هـ وقد جاء فيه: «إن وزارة الخدمة المدنية تعمل على تصفير المتعاقدين والمتعاقدات خلال السنوات الثلاث القادمة والوصول إلى نسبة سعودة 100%، مع مراعاة عدم الإخلال بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها تلك الجهات».


بحسب البيانات التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء وفق ما جاء بجريدة «عكاظ» يوم الأحد 2/‏9/‏1438هـ «بلغ عدد المواطنين والمواطنات السعوديين نحو 20.4 مليون نسمة وهو ما يعادل 63% من إجمالي عدد السكان، أما عدد السكان غير السعوديين، فبلغ 12.2 مليون نسمة وهو ما يمثل نحو 37% من إجمالي عدد السكان. وفي ما يخص توزيع عدد السكان بحسب فئات العمر، أشار الإحصاء إلى أن أكثر من ثلث عدد السكان في السعودية يتركز بين الأفراد، الذين تراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة أي ما نسبته 40%».

وفي ما نُشر أن أعداد السعوديين الباحثين عن العمل بلغوا 917563 فردا موزعين ما بين 177573 من الذكور و739990 من الإناث، مشيرة إلى أن معدل البطالة للإناث السعوديات بلغ 34.5 %، فيما بلغ معدل البطالة للذكور السعوديين 5.9%، لافتة إلى أن عدد العاملين غير السعوديين يقارب 11 مليونا، مقابل ثلاثة ملايين عامل سعودي.

وليكون الأمر موضوعياً فلا بد أن نسقط ثلاثة أو أربعة ملايين وهم الذين يعملون في النظافة، ومع ذلك نفترض أن المتعاقدين الذين يحسن إحلال السعوديين مكانهم في ثلاثة ملايين، وهو في الواقع دون ذلك بكثير وفق ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 23/‏7/‏1438هـ وفيه: «وبينت إحصائية وزارة الخدمة المدنية أن أعداد السعوديين المتقدمين العام الماضي من حاملي الدكتوراه بلغت 301 متقدم ومتقدمة، منهم 210 من الرجال و91 من النساء، و19439 من حملة الماجستير منهم 8458 من الرجال و7981 من النساء».

كما نشرت صحيفة «مكة» بتاريخ 21/‏7/‏1438هـ: «أعلنت الهيئة السعودية للمهندسين عبر حساب رئيس مجلس إدارتها المهندس الدكتور جميل البقعاوي عن 1584 مهندسا سعوديا عاطلا مسجلين في موقع الهيئة وغير مسجلين في التأمينات الاجتماعية، شكل الباحثون عن عمل في تخصصات الكهرباء والميكانيكا والهندسة المدنية 56% من الـ1584 عاطلا».

السطر الأخير:

«كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».