-A +A
محمد حفني (القاهرة)OKAZ_online@
كشفت النتائج الأولية لتشريح جثث العناصر الإرهابية التي نفذت عملية سيناء الإرهابية أنهم من أصول مصرية وعربية وأجنبية. وقال مسؤول أمني لـ«عكاظ»، الإرهابيون ينتمون إلى فلسطين وليبيا وسورية وباكستان، فضلاً عن وجود مصريين وجنسيات أجنبية أخرى، وتوقع أن ينتهي تحليل الحمض النووي «دي إن إيه» الأربعاء القادم.

وأضاف المسؤول الأمني، أن التشريح الظاهري لمنفذي عملية رفح التي راح ضحيتها 26 قتيلا وجريحا من الجيش المصري، أظهر أنهم يتميزون بعضلات مفتولة وبنيان قوي، إضافة إلى طول قاماتهم، موضحاً أن الفريق الطبي المكلف بفحص الجثث في انتظار إرسال وزارة الداخلية المشتبه بهم لتطبيق نتائج التحليل لتحديد هوياتهم‏.


وتقوم أجهزة الأمن المصرية حاليا بتتبع تمويل مصادر عدد من الخلايا الإرهابية وتحديد كيفية دخول المواد المتفجرة إلى محافظة شمال سيناء، ورجح المصدر نقل المتفجرات عن طريق أنفاق قطاع غزة إلى العناصر الإرهابية في سيناء.

وعلمت «عكاظ» أن أجهزة الأمن المصرية نجحت في تحديد هوية بعض العناصر الإرهابية وضبطت عدداً منهم، وأرجأت الإعلان عن هؤلاء العناصر حتى يتم ضبط باقي المتهمين، ومن بين المقبوض عليهم خلايا تابعة لتنظيم جماعة الإخوان مثل حركات «حسم» و«الذئاب المنفردة» و«سواعد مصر» و«لواء الثورة».

من جهة أخرى، أحالت النيابة العسكرية أمس (الأحد)، 292 متهما إلى المحاكمة بتهم تشكيل 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» ومحاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القضية رقم 357 لسنة 2016 جنايات عسكرية. يحاكم في هذه القضية 151 متهما حضوريا و141 غيابيا.