-A +A
عبدالله عمر خياط
رغم قيام الجهات المختصة بمصادرة كميات كبيرة من الألعاب النارية إلا أن هذه «الطراطيع» ما زال مهربوها يواصلون تسويقها بالأسواق الشعبية وبجوار الساحات المحيطة بباب مكة.

في الأعوام الماضية نشرت «عكاظ»: «أنه تم إحباط تهريب 6508 كيلوجرامات ألعاب نارية قبل إطلالة العيد».


وبجريدة «الشرق الأوسط»: «إحباط تهريب 10 آلاف كيلوجرام من الألعاب النارية».

هذا بعض ما قرأت عن الألعاب النارية التي تم إحباط تهريبها، لكن المؤلم أن الإصابات التي تنتج من استخدامها من قبل الأطفال قد أودت ببعض الأرواح، وتسببت في إحداث إصابات للآخرين.

فجريدة «عكاظ» تقول: «لقي شاب في العقد الثاني من عمره مصرعه البارحة، في منتزه الردف بمحافظة الطائف نتيجة إصابته بألعاب نارية اقتلعت رأسه، بينما استقبلت أقسام الطوارئ في مستشفيات الطائف 17 حالة بينها 12 حالة في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف أعمارهم تتجاوز 15 سنة، وخمس حالات في مستشفى الملك فيصل نتيجة العبث بالألعاب النارية أيضا، وكان الشاب المتوفى (18 عاما) يقوم بعرض مجموعة من الألعاب النارية للمتنزهين، وانفجرت في وجهه فجأة، لتقتلع قنبلة نارية رأسه».

وبجريدة «المدينة»: «فقد 20 طفلا بصرهم بسبب الألعاب النارية وذلك من بين 78 طفلاً دخلوا مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، متأثرين بإصابات من هذه الألعاب التي يشتد الإقبال عليها خلال عيد الفطر، جاء ذلك في دراسة أجراها د. سامي العضيب استشاري العيون بالمستشفى، أشار فيها إلى استقبال المستشفى 78 طفلاً مصاباً بالألعاب النارية خلال السنوات الأربع الماضية، تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاما، تمت إزالة العين لـ8% منهم كما أصيب 20% منهم بالعمى الكامل».

وفي «الشرق»: «قال الناطق الإعلامي في صحة جدة عبدالرحمن الصحفي: إن المستشفيات التي تشرف عليها الشؤون الصحية في جدة استقبلت من أول أيام العيد 24 مصابا غالبيتهم من الأطفال، متوقعا زيادة هذا الرقم خصوصاً مع استمرار هذه الظاهرة».

ترى إلى متى سيستمر المهربون في حدوث ما لا تُحمد عقباه؟

السطر الأخير:

كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَـــــــــانُ قَنَاةً

رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا

aokhayat@yahoo.com