-A +A
أحمد الشمراني
• فيصل القاسم يتغنى باللبن التركي، وجمال ريان يعلن غضبه من عبدالرحمن الراشد، وأحمد منصور يواصل بذاءته ضد المملكة، فهل هؤلاء يحبون قطر وشعب قطر أكثر منا..!

• هم ومن معهم داخل وكر الجزيرة يدرك القطريون قبل غيرهم بأنهم جزء من تفتيت المنطقة، وجزء من سري للغاية، ومن ينسى يسري فودة وتلك التقارير الاستخباراتية، فحكايتهم حكاية يا قطر..!


• أما وإن جاءوا اليوم في ثوب قطري وعمة إيرانية وكوب لبن تركي ويتطاولون على بلادي فهنا نقول للعزيز علي الظفيري صمتك عليهم ليس من الحكمة في شيء، فأنت منا ولن تكون منهم أبدا..!

• المأساة أن ياسر أبو هلالة الذي ضرب في الأردن غير مرة بسبب تقاريره المسمومة تجاه بلده بات الآن مديرا لقناة الجزيرة خلفا على ما أظن للخنفر، الذي هدده الصحاف بقطع لسانه إذا لم يكف عن أكاذيبه، كما قال وقتها الصحاف..!

• ياسر أبو هلالة ركب الموجة وبات باسم الولاء والطاعة يقدم رسائله بأسلوب أدركت معه أن للجزيرة رسالة أخطر من رسائل الإعلاميين القطريين، بمعنى أن تواجد تركيا وإيران هو هدف أشبال عزمي بشارة، أما إعلام قطر القطري الذي يقوده العذبة، له رسالة أشبه برسالة حمود سلطان في برنامج المجلس..!

• ومن هنا يفترض أن يركزوا هداهم الله أثناء حديثهم بدلا من أن يصفوا لاعبي المنتخب بالإرهابيين، وهو الوصف الذي جاءنا من إعلام طهران وما حولها، فهل يعقل يا ماجد الخليفي أن تتبنى مثل هذا الطرح الإيراني..!

• وسط هذه المتناقضات الإعلامية من الطبيعي أن أسأل من يحكم قطر؟ فما نراه على أرض الواقع لا يعطينا أي مؤشر أن الدوحة تحكم نفسها، فثمة عاصمة أخرى للقرار غير دوحتنا الطيبة..!

• من وصفوا لاعبينا بالإرهابيين لا يمكن أن يكونوا قطريين، وإن سلمنا أنهم قطريون فحتما فرضت عليهم المانشتات من عاصمة قرارهم السياسي..!

• عموما لسنا أبدا في معزل عن الجارة قطر، فنحن نعرفها حق المعرفة ونعرف أهلها الحقيقيين، وما يحدث فرض عليهم من عزمي وماسونية قناة الجزيرة التي تحب طهران وتعشق تركيا وتعيش مع إسرائيل على وفاق دائم..!

• المحزن أن إعلام قطر القطري مجتهد ويحاول أن يكون له تواجد، لكن للأسف وقع في فخ توصيف دوحتهم باتت مطبخه العالمي..!