K_alsh3laan@
لم تنمْ الرياضة عن الأحداث السياسيَّة، فهي في الغالب صدى لها خصوصاً إذا تعلق الأمر بحفظ كرامة الدول وقبل ذلك الإنسان وعدم انتهاك حقوق الدول، فقرار المملكة العربيَّة السعوديَّة والبحرين والإمارات ومصر واليمن والمالديف بقطع العلاقات مع دولة قطر لدعمها مُنظمات إرهابيَّة أحدث صدى واستجابة على النطاق الرياضي الدولي، كيف لا والنظام الأساسي للاتحاد الدولي وكذلك لجان القيم والأخلاق تتبرأ تماماً من أيِّ مُمارسات في العلن أو السر حول الإرهاب والفساد، وهذا يُمثل ركيزة أساسيَّة في أيِّ نظام لاتحاد محلي ومن ضمنها النظام الأساسي للاتحاد القطري لكرة القدم، وعليه فإن تنظيم دولة قطر لكأس العالم مُهدد حتماً بالإلغاء الفوري أو الفشل، فالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في هذه الأيام هو على اتصال دائم باللجنة المُنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، وكذلك اللجنة العليا للمشاريع المسؤولة عن هذه البطولة، ويكفي أن نقول بأنَّ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (راينهاد جريندل) صرَّح علانية بأنَّه يبدو من المُستبعد مبدئيَّاً مُقاطعة كأس العالم في قطر، لكنَّ مثل هذه البطولة لا يمكن أن تُقام على دولة تدعم الإرهاب، وهذا الموضوع هو محل اهتمام بالغ ونقلق منه جداً، وهذا التصريح يدعو للتفاؤل في شأن المُقاطعة على النطاق الرياضي الدولي لا سيما ونحن نعلم جيداً بأنَّ رئيس الاتحاد الألماني هو عضو في مجلس (فيفا).
أعود وأقول بأنَّ مثل هذا التصريح يجب أن يكون هو المنطلق الرئيسي لرؤساء الاتحادات الأهليَّة لكرة القدم التي قاطعت دولها دولة قطر، وأن يكون المسار نفسه في المُطالبة بسحب التنظيم حتى تتضح صورة قطر في مدى التزامها بالمسار الصحيح، وإلا فإنَّ على المنابر الرياضيَّة العربيَّة الدعوة بعدم إقامة كأس العالم عام 2022م على أرض قطر، فالرياضة هي الإنسانيَّة وهي النزاهة والتحلي بالأخلاق ومن يفتقد هذه القيم لا يمكن التعامل معه، وعليه أن يكون وحيداً في معزل وأن تتصارع رياضته داخل عزلته، وأن يُرفرف علم عزمي بشارة في تنظيم دورة رياضيَّة لعلها أن تكون هي البديل المُناسب والأمثل.
من تحت الباب
• في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي كانت جماهير النصر سعيدة بتنصيب العمراني كنائب للرئيس وزوران كمدرب والحقباني كمُدير للكرة، وحتى هذه اللحظة يتم الحديث عن هذا الثلاثي.
• في لقاء رئيس النصر رفض تماماً فكرة الاستعانة بفهد الهريفي باللجنة الفنيَّة، وهذا يؤكد ما كتبته الأسبوع الماضي وسؤالي للمُدرب صالح المطلق هل أخذ إذناً من الرئيس في طلبه لفهد بالانضمام؟
• الكثير من جماهير النصر عند حديثي معهم يتمنون استمرار منع النصر من التسجيل ويعزون ذلك لسوء الاختيار، أترك الحكم لكم.
• ولاة أمرنا في بلدنا المعطاء يكررون دوماً فصل أفعال القيادة في قطر عن شعبها من مبدأ عدم وزر وازرة بأخرى، ولكن للأسف هناك من هو بيننا يُصرُّ على الخلط بينهما.
• المُدرب سعد الشهري عيبه الوحيد لدى الاتحاد السعودي الحالي أنَّه من فترة اتحاد أحمد عيد.. ولذا لم يتم التجديد له..! أليس هذا حقاً يا طلال آل الشيخ؟
خاتمة
إن اخضرّوا على الأبصارِ زيفاً
فكمْ يخضرُّ من عُشبٍ لئيم ٍ..!؟
لم تنمْ الرياضة عن الأحداث السياسيَّة، فهي في الغالب صدى لها خصوصاً إذا تعلق الأمر بحفظ كرامة الدول وقبل ذلك الإنسان وعدم انتهاك حقوق الدول، فقرار المملكة العربيَّة السعوديَّة والبحرين والإمارات ومصر واليمن والمالديف بقطع العلاقات مع دولة قطر لدعمها مُنظمات إرهابيَّة أحدث صدى واستجابة على النطاق الرياضي الدولي، كيف لا والنظام الأساسي للاتحاد الدولي وكذلك لجان القيم والأخلاق تتبرأ تماماً من أيِّ مُمارسات في العلن أو السر حول الإرهاب والفساد، وهذا يُمثل ركيزة أساسيَّة في أيِّ نظام لاتحاد محلي ومن ضمنها النظام الأساسي للاتحاد القطري لكرة القدم، وعليه فإن تنظيم دولة قطر لكأس العالم مُهدد حتماً بالإلغاء الفوري أو الفشل، فالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في هذه الأيام هو على اتصال دائم باللجنة المُنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، وكذلك اللجنة العليا للمشاريع المسؤولة عن هذه البطولة، ويكفي أن نقول بأنَّ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (راينهاد جريندل) صرَّح علانية بأنَّه يبدو من المُستبعد مبدئيَّاً مُقاطعة كأس العالم في قطر، لكنَّ مثل هذه البطولة لا يمكن أن تُقام على دولة تدعم الإرهاب، وهذا الموضوع هو محل اهتمام بالغ ونقلق منه جداً، وهذا التصريح يدعو للتفاؤل في شأن المُقاطعة على النطاق الرياضي الدولي لا سيما ونحن نعلم جيداً بأنَّ رئيس الاتحاد الألماني هو عضو في مجلس (فيفا).
أعود وأقول بأنَّ مثل هذا التصريح يجب أن يكون هو المنطلق الرئيسي لرؤساء الاتحادات الأهليَّة لكرة القدم التي قاطعت دولها دولة قطر، وأن يكون المسار نفسه في المُطالبة بسحب التنظيم حتى تتضح صورة قطر في مدى التزامها بالمسار الصحيح، وإلا فإنَّ على المنابر الرياضيَّة العربيَّة الدعوة بعدم إقامة كأس العالم عام 2022م على أرض قطر، فالرياضة هي الإنسانيَّة وهي النزاهة والتحلي بالأخلاق ومن يفتقد هذه القيم لا يمكن التعامل معه، وعليه أن يكون وحيداً في معزل وأن تتصارع رياضته داخل عزلته، وأن يُرفرف علم عزمي بشارة في تنظيم دورة رياضيَّة لعلها أن تكون هي البديل المُناسب والأمثل.
من تحت الباب
• في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي كانت جماهير النصر سعيدة بتنصيب العمراني كنائب للرئيس وزوران كمدرب والحقباني كمُدير للكرة، وحتى هذه اللحظة يتم الحديث عن هذا الثلاثي.
• في لقاء رئيس النصر رفض تماماً فكرة الاستعانة بفهد الهريفي باللجنة الفنيَّة، وهذا يؤكد ما كتبته الأسبوع الماضي وسؤالي للمُدرب صالح المطلق هل أخذ إذناً من الرئيس في طلبه لفهد بالانضمام؟
• الكثير من جماهير النصر عند حديثي معهم يتمنون استمرار منع النصر من التسجيل ويعزون ذلك لسوء الاختيار، أترك الحكم لكم.
• ولاة أمرنا في بلدنا المعطاء يكررون دوماً فصل أفعال القيادة في قطر عن شعبها من مبدأ عدم وزر وازرة بأخرى، ولكن للأسف هناك من هو بيننا يُصرُّ على الخلط بينهما.
• المُدرب سعد الشهري عيبه الوحيد لدى الاتحاد السعودي الحالي أنَّه من فترة اتحاد أحمد عيد.. ولذا لم يتم التجديد له..! أليس هذا حقاً يا طلال آل الشيخ؟
خاتمة
إن اخضرّوا على الأبصارِ زيفاً
فكمْ يخضرُّ من عُشبٍ لئيم ٍ..!؟