-A +A
أحمد الشمراني
• في قطر.. الزعيم السعودي يهزم إيران.

• هكذا جاء العنوان، وفي التفاصيل سجل عمر، وقلت يا هو هدف يا ابن سورية.


• بعض العناوين تكفي لأن توصل رسالة داخل الملعب وخارجه وأحياناً تنقلك من حال إلى آخر، أما أنا بعد أن تأملت العنوان قلت لمن وضعه دون أن أعرفه: يا حريف.

• وللعناوين أساتذة متخصصون، ففي كبريات الصحف العالمية متخصصون، عملهم فقط المانشت وفي «عكاظ» الصحيفة و«عكاظ» الوطن أساتذة مانشتات أو عناوين من اختار هذا المانشت منهم.

• في الرياضة وغير الرياضة، إيران تتجرع الهزائم منا، وآخرها صفعة أمس الأول، وتحديداً رحلة جدة - موسكو، التي فرضت على قناة العالم الصفوية اللطم والشجب والاستنكار من أن يكون خلف الزيارة صفقات بمليارات الدولارات أسوة بما حدث مع ترمب، بل إن أحد محللي القناة أشار إلى ذلك وما زال الصياح مستمرا.

• في قطر.. الزعيم السعودي يهزم إيران، عنوان جعلني أقول على طريقة ذاك الكويتي المتحمس عيد يا شيخ. عيد انصر دينك عيد وما بعدها إلا عيد ولن أزيد خوفاً من طوووووووط.

• احتفائي ليس بالنتيجة، فنحن سبق أن هزمنا إيران المنتخب في ملعب أزادي في طهران بحضور فوق 80 ألف متفرج، وعلى رأسهم أحمد نجاد، لكن احتفائي فقط بالعنوان، وهل هناك أجمل من أن يهزم زعيمنا إيران في قطر.

(2)

• يبدو أن الأستاذ أحمد المرزوقي غضب مني حينما طالبته بضرورة الاستقالة من أجله ومن أجل الأهلي.

• هدفي من ذاك الطلب أنبل من أن يفسر على عكس ما أريد، بمعنى أن الحملة الإعلامية التي شنت على إدارته ستستمر، وبذات التوجه، ومن نفس الأشخاص، ولمحبتي للأهلي والمرزوقي طرحت رأيي كطلب بحكم الميانة على أبو بدر، ولإدراكي أن الشك زائل بيننا.

• واليوم أكرر طلبي يا أستاذ أحمد بذات الصيغة الماضية، بعيداً عن أساتذة الحملة الإعلامية وطلابها، وعمن يطالبونك بالاستمرار لمجرد الاستمرار فقط، دون تقديم مسببات هذا الطلب.

(3)

• يسألني صديقي: ما الذي يمكن أن يفعله منتخبنا مع أستراليا، فقلت التعادل إذا تحقق شيء طيب وإن فزنا يا سلام سلم.

• فقال وإن خسرنا، فقلت له ذكرتني بذاك الذي امتحن أبا حنيفة، في نهايتها مد أبو حنيفة رجليه.

• فقال بجد أسألك، فقلت وأنا بجد أجبتك.

(4)

• لا شيء يعادل النية الطيبة.. افعل ما تشاء واتركهم يفهمونك كما يشاؤون.