-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في مقال اليوم رسائل مختلفة المواضيع فالأولى من الأخ محمد السعدي وفيها يقول: «طالعتنا «عكاظ» بتاريخ 25/‏7/‏1438هـ أنه رغم مرور خمسة شهور على تصديق محكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة مكة المكرمة على حكم يلزم أمانة جدة بإغلاق طريق مشاة في مخطط النعيم نظرا إلى تضرر السكان على مدى 34 عاما، إلا أن الأمانة لم تنفذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية في جدة».

وسؤالي هو: كيف تجرؤ الأمانة على مخالفة حكم شرعي قضى بإغلاق طريق مشاة ثبت تضرر السكان منه منذ 34 عاما؟!


والرسالة الثانية من مزاحم عليان القحطاني وفيها يقول: تخرجت في الجامعة وأمضيت أكثر من عام أبحث عن وظيفة فإذا بي أجد الوافدين يزاحموننا في كل مجال عمل يمكن أن تحصل فيه على وظيفة، والشاهد على ذلك ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 25/‏7/‏1438هـ تحت عنوان «وافدون يزاحمون السعوديين في يوم المهنة» ويقول الخبر: «زاحم عشرات الوافدين من جنسيات مختلفة السعوديين المتقدمين للوظائف المتاحة التي تعرضها عدة شركات سعودية في يوم المهنة الذي تنظمه جامعة الأعمال والتكنولوجيا بفندق هيلتون جدة، واختتمت فعالياته (الأربعاء الماضي) برعاية محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الدكتور غسان السليمان.

ويعترف منسق شؤون موظفين في إحدى الشركات المشاركة إبراهيم نشار أنه استقبل ما يقارب ٦٠٠ سيرة ذاتية لوافدين يرغبون في العمل خلال يومين».

ويقول صاحب الرسالة: «كنا نتوقع عدم السماح للوافدين بمزاحمتنا في هذا المكان، فكيف دخلوا للموقع بهذا الكم الكبير واصطفوا معنا في طوابير التقديم على الوظائف دون أن يمنعهم أحد؟».

والرسالة الثالثة والأخيرة من فهد الحساني من مكة المكرمة وفيها يقول: نشرت «عكاظ» بتاريخ 15/‏7/‏1438هـ: «أن حلولاً مؤقتة تضع السيارة «المعطوبة» في خانة «النجاح» عند خضوعها للفحص الدوري، فعمالة الورش المجاورة للفحص عرفوا من أين تؤكل الكتف، حفظوا عن ظهر قلب ما يركز عليه الفنيون وبدأوا العمل على إصلاح الأعطال بمختلف أنواعها على طريقة «التخدير» لتتجاوز السيارة الفحص ثم تعود إلى سيرتها الأولى تلوث الأجواء وتتسبب في الحوادث المرورية.

وحسب عدد من المواطنين لـ«عكاظ»، فإن مسألة اجتياز الفحص الدوري للسيارات لم تعد ذات صعوبة لدى الكثيرين، في ظل وجود هذه الورش التي تستخدم طرقا ملتوية لتساعد ملاك المركبات على اجتياز الاختبار».

ويعلق الأخ فهد بقوله: وهكذا اكتشفنا سر كثرة السيارات المعطوبة التي تزاحم شوارعنا.

السطر الأخير:

السيارات المعطوبة تهدر الأرواح وتخرب الطرق.

aokhayat@yahoo.com