-A +A
أحمد الشمراني
• التعب وصل بي مداه، هكذا كان يحدثني أحد من شاركني الرحلة من جدة إلى الرياض عبر وسيلة نقل متعبة من الصالة إلى الطائرة، فقلت على طريقة البرنامج اللبناني الشهير «أربت تنحل»..!

• فعلا هي متعبة، لكن مع التكرار بات الأمر عاديا لنا يشبه في عاديته ما يقاسيه عابرو طريق المخواة - العرضيات، الذي ضحاياه شبه يوميا، وكل ما سألت وزارة النقل يأتي الرد خاليا من الأمل بل خاليا من أي معلومة نرتكز عليها، في حين هناك من يبشرنا من حين إلى آخر أن معاناة مطارنا المتهالك «أربت تنحل»..!


• وفي سياق الهموم، ما زلت أنظر لما تعانيه رياضة الكويت إثر قرار التجميد الدولي من زاوية أخرى اختلف واتفق عليها الإعلام الكويتي، تتمثل في صراع أندية واتحاد ومجلس أمة، مع إيماني التام أن الإعلام شريك في الجريمة بانحياز معلن للأشخاص على حساب الرياضة التي يفترض أن يتم الانحياز لها..!

• أسأل هنا كل الاتحادات الخليجية وابن البحرين رئيس الاتحاد الآسيوي، أين هم من هذا التجميد الذي قد يفقدنا عراب دورة الخليج المنتخب الكويتي في النسخة القادمة، لماذا لم يكن هناك تحرك خليجي لرفع هذا القرار، لاسيما أن هناك في الكويت من دعموا قرار التجميد بكل أسف..!

• أما وإن فتحت للمعاناة في هذا المقال أكثر من باب فمن الواجب أن أعرج على قناة الوطن، القناة الرياضية، التي كتبت وتحدثت عنها عشرات المرات متعاطفا معها، وسأستمر في هذا التوجه لأنه واجبي، لكن هذه القناة منذ النهائي حتى الآن أعادت المباراة لا يقل عن 20 مرة إن لم يكن أكثر، في حين الموسم الماضي لم تفعل ذلك مع الأهلي، فهل هذه المرة تصغون إلى عتاب المحب..!

• ما فعلتموه بين الموسم الماضي وهذا الموسم تجاوز على ثوابت قناة للكل، ويجسد بكل صفاقة واقعا تعصبيا لا نرضاه للقناة الرياضية التي هي للجميع وليست لنادٍ أو ناديين..!

• فهل من مبرر يا زملائي الأعزاء لما فعلتموه بين الأمس واليوم؟

(2)

• يعتقد بعض الإعلام المنتمي للأزرق أن مجرد تعليق قطعة قماش مكتوب عليها الهلال الملكي كاف أن تكون شهادة إثبات تجيز لهم سرقة حقوق الملكي الأساسي الذي حصل عليها من قبل أن يخرج أكثرهم للدنيا..!

• ويظن مخرج الناقل الرسمي أن تركيزه على تلك القطعة يكفي لأن يمنحه نياشين الفخر مع عيال الحي وشركاء الميول..!

• مثل هؤلاء يحتاجون إلى إعادة صياغة في مفهوم المهنية التي يعرفها أساتذتهم حق المعرفة، ليدركوا بعدها كيف حصل الأهلي على هذا اللقب الذي لم يسرقوه أو يتشدقوه به إلا بعد وفاة مؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد -عليه رحمة الله، فلو كان بيننا اليوم لما تجرأوا على الأهلي، ناهيك عن أن ينطقوا بما ينطقون به حول الزعيم الملكي وما شابه ذلك من حكي جهال..!

(3)

• من ورط الشباب في فيلم العويس واستقدم من أجل إنتاج ذاك الفيلم عدة محامين ومستشارين، وضيع عليه ملايين، وخسّره أخرى، هو من ورط إدارة الشباب في بيان الجريمة المنظمة وغسل الأموال، أما من كانوا يمثلون حصان طروادة في الإعلام فينتظرهم مفاجأة من العيار الثقيل..!

• صمت الأهلي وراؤه أفعال يا من شوهتموه بادعاءات كاذبة..!

(4)

• تحديتهم في قضية سعيد المولد وكسبت، وكررت التحدي في قضية العويس وكسبت..!

• استندت في التحدي على جامعة القانون وليس على «حوش بيتكم» و«البنتلي»..!