-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في بريد القراء عدد من الرسائل التي تستحق التنويه؛ فالأولى منها بعث بها الأخ عدنان محمد طه وفيها يقول: طالعتنا «عكاظ» الغراء بعدد الأحد 11/‏8/‏1438هـ: أن نائب القنصل الأمريكي العام للشؤون الإعلامية في جدة قلديسا سانجاكو، وصفت صحيفة «عكاظ» بأنها الصحيفة الأبرز، ليس في السعودية فحسب، بل في منطقة الخليج العربي. وأوضحت خلال زيارتها لمقر الصحيفة أخيرا، أنها تستقي مختلف الأخبار من خلال التقارير الصحفية ذات المصداقية العالية التي تتميز بها «عكاظ». فيما التقت خلال جولتها في أقسام الصحيفة رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، وبحثا سبل تعزيز التعاون الإعلامي.

.. والواقع أن «عكاظ» وبشهادة عدد من القناصل الأمريكيين والأوروبيين على امتداد سنوات عديدة سابقة، هي الصحيفة الأبرز لما قدمته لقارئها من الأخبار المضيئة بالمعلومات. والرسالة الثانية من الأستاذ عمر العطاس رئيس وقائد فرقة أبو سراج والمجموعة، ويوضح فيها المشاركات الرسمية وبعضا من المناسبات الاجتماعية التي قامت بها الفرقة من بداية10/‏12/‏1437هـ حتى20/‏7/‏1438هـ «وذلك للنظر في إنتاج رعايتكم لنا ودعمكم المستمر لجهودنا حفظكم الله. كما أتشرف بإبلاغ سعادتكم أن الفرقة في المراحل النهائية لتنفيذ أعمالها الجديدة لمرور 36 عاماً على مسيرة الفرقة وتحتوي الأعمال على أغنية عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من كلمات الشاعر علي حسن مهدي وألحان الفنان عبدالله عقيل يرحمه الله، وأغنية عن بر الوالدين من كلمات وألحان الفنان موسى الجيزاني».


.. تحية لفرقة أبو سراج والمجموعة على الجهد المتواصل في العمل الوطني. والرسالة الثالثة من الأخ حمد بن سمير حماد مطالبا بدعوة المحسنين أن يتفقدوا سجينة من منسوبات جامعة الملك عبدالعزيز، تكالبت عليها الظروف القاسية، واحدة تلو الأخرى، وبدلا من أن تقف أمام طالباتها تقدم لهن العلوم النافعة، أصبحت تقبع خلف القضبان منذ نحو شهرين، لعجزها عن الوفاء بالديون التي اقترضتها لتعول أسرتها.

وفيما روته الأكاديمية لـ«عكاظ» تفاصيل معاناتها قائلة: «عشت الفصل الأول من معاناتي عند مرض زوجي، حتى فارق الحياة، أتبع ذلك بعامين وفاة ابني في حادثة مرورية، وتكالبت عليّ الظروف وبدأت في الفصل الثالث من المعاناة بجملة قروض لأستطيع تدبير أمور حياتي لأنني أرملة ومسؤولة عن أبنائي، ووالدي ووالدتي المسنين، وشقيقتي المعوقة، إضافة إلى ديون سابقة كان قد اقترضها زوجي باسمي قبل وفاته»، مشيرة إلى أنه صدر بحقها منذ شهرين سبعة أحكام، وسددت جزءا من الديون بعد أن باعت كل ما تملك، وتبقى عليها نحو 250 ألف ريال.

السطر الأخير:

صاحب المعروف لا يقع، وإن وقع وَجَد مُتَّكأً