-A +A
عبدالله عمر خياط
.. برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – تغمده الله برحمته – تم افتتاح مستشفى الدكتور سليمان فقيه إثر اكتمال جميع أحدث الإمكانات الطبية به. وتمام توفير أكبر عدد من الأطباء الاستشاريين لمختلف كامل التخصصات، وذلك بعد أن وضع حجر الأساس والافتتاح الأولي للمستشفى عام 1978 صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة – رحمه الله -.

وقد كانت هذه الخطوة من قبل سعادة الدكتور سليمان فقيه بإقامة المستشفيات الخاصة دفعاً لأصحاب التخصص المهني بإنشاء المستشفيات التي كان من بينها مستشفى د. بخش، والمستشفى السعودي الألماني، ومستشفى د. عرفان وباقدو، وغيرها من المستشفيات المؤهلة لتقديم الخدمات الطبية وبالمستوى المتقدم.


ولمعالي السيد أحمد عبدالوهاب نائب الحرم – رئيس المراسم الملكية الأسبق – تصريح يكرره بين الحين والآخر: «أنه لولا قيام القطاع الخاص بإنشاء المستشفيات ذات التجهيزات الحديثة مع توفير الكفاءات من الأطباء الاستشاريين لما استطاع المواطن والمقيم أن يحصل على الخدمات العلاجية التي يحتاج إليها من دون الاحتياج للعلاج بالخارج».

في تصريح لمعالي وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، تعهد فيه بتقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين والمقيمين في مناطق المملكة كافة، تغنيهم عن الاضطرار إلى السفر بحثاً عنها. وشدد الربيعة في تصريحه على سعي وزارته إلى تطوير الخدمة المقدمة للجمهور – وفق ما جاء بـ «الحياة» الأحد4/8/1438هـ-.

وبتاريخ 29/7/1438هـ نشرت «عكاظ» عن احتفال مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بحصوله على اللقب العالمي (مستشفى صديق الطفل) الذي تمنحه منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووزارة الصحة السعودية، والذي يعد اعتماداً دولياً يدل على التزام المؤسسات الصحية بالخطوات العشر التي حددتها (اليونيسيف) لتشجيع الرضاعة الطبيعية ومنع الترويج لبدائل حليب الأم.

وتكمن أهمية هذا الاعتماد لما للرضاعة الطبيعية من دور مؤثر في صحة الأطفال والأمهات أيضا فعلى عكس ما قد يعتقد الكثير من أن بدائل حليب الأم قد توفر نفس القيمة الغذائية لما يحتاجه الطفل للنمو، فقد أثبتت الأبحاث الطبية العالمية أنه لا مثيل لحليب الأم لغذاء الأطفال، كما أن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية المطلقة يكونون أقل عرضة لأمراض مزمنة عديدة من أشهرها: أكزيما الجلد، مرض السكري، أمراض السمنة، حساسية الصدر، التهاب الأذن الوسطى.

وفي تصرح لسعادة الدكتور مازن سليمان فقيه في أعقاب الاحتفال: «أنه فخور جدا بهذا الاعتماد الدولي، وأنه تتويج للعمل الجماعي المستمر بين الفريق الطبي وفريق التثقيف الصحي ومتخصصي الرضاعة الطبيعية، فيما أثنت مديرة إدارة دعم الرضاعة الطبيعية بصحة جدة الدكتورة منال خورشيد على الجهود الملموسة في إنجاح هذه المبادرة وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية بالعيادات والأقسام الداخلية للمستشفى».

تحية لأصحاب المستشفيات الخاصة عامة، وتهنئة لإدارة مستشفى فقيه على ما حصل عليه من تقدير.

السطر الأخير:

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

aokhayat@yahoo.com