-A +A
عبدالله عمر خياط
جاءت عودة كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل – رحمه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – أمد الله في عمره – وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – سوياً من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إتمام الدراسة العليا ليشغل الأمير محمد منصب نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، ويشغل الأمير خالد منصب رئيس عام رعاية الشباب والرياضة بوزارة العمل والعمال، وفي الوقت نفسه شغل الأمير سعود منصب وكيل وزارة البترول والمعادن.

وقد أمضى الأمير محمد – رحمه الله – بعض حين بمؤسسة النقد، ثم تحول للعمل على مشروع تحلية المياه التي توفرت لأكبر المدن من جراء تحلية مياه البحر.. ومن ثم تبنى مشروع المصارف الإسلامية، كما سارت الحياة الوظيفية بالأمير سعود الفيصل – رحمه الله – ليرقى منصب وزير الخارجية.


ونعود لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي تولى رئاسة رعاية الشباب والتي عمل بجهد وعناية ليضع الأسس لرعاية الشباب والارتقاء بالرياضة وفرقها.

وفي منطقة عسير التي حولها سمو الأمير خالد الفيصل بتعيينه أميراً عليها من قرية زراعية إلى أفضل مدينة سياحية، ولم يغادرها إلا وهي أنموذج للمنطقة الحضارية بما حققه سموه من إنجازات.

ويوم شرُف سموه بتولي إمارة منطقة مكة المكرمة جعل نصب عينيه الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين والعمل على بناء الإنسان مع إتمام بناء المكان لبلوغ منطقة مكة المكان الأسمى بين دول العالم الأول.

ولم يقف جهد سموه عند مكة المكرمة وجدة، وإنما أخذ يواصل في كل عام جولات متتابعة لتفقد المحافظات والقرى والتي كان آخرها تفقد سموه «المويه، والخرمة، ورنية، وتربة، وميسان، والطائف»، وقد أبدى الأمير خالد في نهاية الجولة، رضاه عما شاهده من تنمية في المحافظات، وقال: «المحافظات والمراكز تتطور كل عام حتى في وتيرة مطالب الأهالي التي ازدادت بشكل ملحوظ، وهو انعكاس للتطوّر المشهود وعجلة التنمية المطردة». وبين أن «محافظات المنطقة تشهد نقلة كبيرة على المستويات الثقافية والاقتصادية والفكرية إلى جانب التطور الكبير في منهجية العمل وآلية المطالب وتقارير المجالس المحلية»، لافتا إلى المنافسة بين المحافظات في مستوى الطلبات والتطور والحرص على سرعة إنجاز وإتقان المشاريع.

وكما ذكرت «عكاظ» يوم الخميس 1 /8/ 1438هـ: «أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أعلن أن إجمالي تكلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة في محافظات شرق المنطقة تتجاوز 14 مليار ريال، منها 1.7 مليار ريال لمشاريع شركة الكهرباء».

وهكذا تمضي الجهود الموفقة بتحقيق الأحلام الكبيرة.

السطر الأخير:

يا رب هبت شعوب من منيتها ... واستيقظت أمم من رقدة العدم