-A +A
فهد البندر
@fahadalbandar

حملة التشكيك والتخوين التي يقتادها ويقتات عليها بعض إعلاميي الفرق هذه الأيام، لم تكن وليدة اليوم، بل استخدمها قبلهم كثير من إعلاميي الفرق _ التي يستمر إخفاقها وفشلها في صعود المنصات سنوات طويلة_ شماعة لتعليق فشلهم في انتقاء المواضيع الهادفة التي من شأنها أن تبني رياضة الوطن ولا تهدم منجزاته التي تحققت بفعل غيرهم، يؤزهم على ذلك فشل فرقهم في اللحاق بركب الأبطال، وضعف أفكارهم في اختيار المواضيع التي يتم من خلالها تسليط الضوء على مواطن الخلل وإيجاد الحلول الناجعة لها، هؤلاء الثلة من الإعلاميين يجدون متنفساً لهم من حالة الحنق التي تلفّ أعناقهم، بالإساءة لغيرهم.


لم يسلم منهم الرجال المخلصون لوطنهم، المثابرون على النجاح، العازمون على الإنجاز، الصامدون أمام الرياح العاتية التي يحاول بها المنكسرون جرّهم في طريق الإنكسار معهم.

يتطاولون على نجاحات عبدالله بن مساعد الرجل الناجح الخلوق الذي أثبت نجاحه في أكثر من موقع، ثم يحاولون تشويه طموح عادل عزت ويسيئون لعادل البطي، ويصرّون على أن عيونهم لا ترى الهلال، وهم أعرف الناس به، فلا يعترفون بأنه البعبع الذي يقضّ مضاجعهم، ويسرق الفرح من عيونهم.

شماعتهم الأزلية التي علقوا عليها فشلهم وفشل فرقهم لم تعد تنطلي على جماهير فرقهم، بل إن كل الجماهير في الوطن وفي الأوطان المحيطة تعي حقيقة الهلال وعظمته،كما تعي العمل الحالي لهيئة الرياضة ولاتحاد كرة القدم، الذي سيتوّج بإذن الله بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا.

هؤلاء الإعلاميون لا يجدون في حياتهم إلا الفشل فيتحدثون عنه فيسهبون في الحديث، ويشبعونه احتفاء، عيونهم لا ترى إلا السواد، وقلوبهم مليئة بالضغينة على البياض، إنهم يشكّون حتى في ثيابهم التي يلبسون.

وقفة:

فكرة خصخصة الأندية فكرة رائدة سيجني ثمارها الوطن العزيز وسيتمخض عنها إيجابيات كثر، أولها وأهمها إطفاء شمعة الضوء عن العاطلين الباحثين عن (الشو) .

الجودة أولى خطوات الطريق إلى الكمال، والنجاح نتاج المعرفة .

يقول المتنبي:

ولم أرَ في عيوبِ الناسِ عيبا

كنقصِ القادرينَ على التمامِ