-A +A
عبدالله عمر خياط
.. الحب كل الحب.. ومحبة العطاء لذوي الحاجات والسعي والتسامح بين الناس ومساعدة الآخرين، وقد نذر حياته لخدمة من يعرف ومن لا يعرف من الناس خلال أدائه لمهامه الرسمية مديراً لمالية جدة فممثلاً لوزارة المالية بالمنطقة الغربية، وإبان توليه منصب مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ورئيس مجلس إدارتها إلى أن تقاعد حتى توفاه الله يوم فقدت جدة أحد رجالها الأبرار في 17 /8/ 1430هـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

وقد قام أبناؤه جزاهم الله خيراً بسرد ذكرياتهم وإخراج ما لديهم من مستندات وأوراق وسلموها للأستاذ محمد علي حسن الجفري الذي قام بتجميعها وإصدارها في كتاب من الحجم العادي، عدد صفحاته 363 من الورق المثقول وقد قامت مطابع سحر بجدة بطباعته تحت عنوان:


عمر عبد ربه

حياة.. ومسيرة

.. وفي تقديمه بعنوان «شكر وعرفان» يقول الأستاذ الجفري: «إنه لا يسعه إلا أن يتقدم بالشكر والامتنان إلى كل من المكتبة العامة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وخاصة الدكتور سمير مليباري في مكتبة الجامعة ودار الشبكة العربية للنشر والتوزيع بجدة ناشرة مجلة «رواشين جدة» لصاحبها الأستاذ بهاء أبو غزالة الذي أهداني نحو 40 عددا من المجلة. ومركز مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بجدة، ومركز معلومات جريدة المدينة بجدة، والأستاذ عبدالله عمر خياط الكاتب المعروف الذي تفضل فكتب مقدمة هذا الكتاب، والأستاذ عبدالرزاق حمزة مستشار وزير الحج سابقا وغيرهم. ومن نافلة القول أبناء وبنات عمر عبد ربه ومروان عبد الفتاح عبد ربه على ما يسروه لله من مصادر ومراجع خلال عشرة أشهر من التنقيب والبحث إضافة إلى ما توفر له من مكتبته الخاصة. ويطلب المؤلف السماح من الآخرين الذين لم يذكرهم هنا لكن أسماءهم مثبتة في قائمة المراجع والمصادر، أو في صلب الكتاب. وقد بدأ تأليف هذا الكتاب في منتصف محرم 1437هـ واكتمل المولود المكتوب بحمد الله وتوفيقه في شهر محرم 1438هـ».

.. ولئن كان الورد والنرجس والياسمين يعرف برائحته العطرة، فهكذا كان الشيخ عمر عبد ربه يذكر بما له من أعمال وخدمات إنسانية بالإضافة إلى الكرم الحاتمي. فجزى الله خيرا كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب والشكر موصول لأخي الأستاذ محمد علي الجفري الذي قام بإهدائي نسخة منه.

السطر الأخير:

وإنما المرء حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن وعى

aokhayat@yahoo.com