غادة الإدريسي وازدهار باتوبارا تشيران إلى خريطة مخطط أراض. (تصوير: أمل السريحي)
غادة الإدريسي وازدهار باتوبارا تشيران إلى خريطة مخطط أراض. (تصوير: أمل السريحي)
-A +A
زين عنبر (جدة)
zain _anbar@

العلاقة بين الخبيرة والمقيِّمة العقارية علاقة تكاملية هكذا بدأت الحديث غادة الإدريسي أول مقيِّمة عقارية في المملكة العربية السعودية، إذ تقول يبنى التقييم العقاري على ثلاثة أسس علمية معروفة، أولا: أسلوب المقارنة ويعني معدل السعر في الأرض، ثانيا: أسلوب التكلفة ويشمل تكلفة البناء والواجهات والمساحات وقربها من حجم الشارع وعرضه، وثالثا: أسلوب القيمة المضافة ويعني الدخل المادي للمبنى، فكل منطقة لها خصوصيتها في المواقع.


وعن خوضها مجال التقييم العقاري تقول غادة الإدريسي: دخلت القطاع منذ سنتين بناء على الدراسة والدورات التدريبية التي تقدمها الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، إذ إن الفرصة متاحة للحصول على دورات تثقيفية تمكن من التقييم وفق أساليب علمية معروفة، وبتكامل عملي كمقيمة مع الخبيرة العقارية، والوقوف على كافة التفاصيل ومتطلبات شراء منتج عقاري ليتم التقييم وفق معايير علمية ومدروسة.

وتتابع الإدريسي: من خلال عملي أجد أن المرأة بات لديها وعي في الاستثمار العقاري، وامتد ذلك لصاحبات المكاتب العقارية والمستثمرات في العقار اللواتي بدأن يتجهن لتعلم دورات في الهيئة السعودية للمقيمين العقاريين وفق منهج 101، 102 الذي يمكن المرأة من المعرفة والعلم بأساليب التقييم والمعرفة العقارية.