-A +A
متعب العواد
Motabalawwd@

- اختلط الحابل بالنابل لدى كل النصراويين، بل الكثير من الفوضى والقليل من العقلانية..


- الكل في هذا النادي الكبير أصبح يدّعي نصراويته التي تتجاوز الآخر.. وسباق محموم من يحب النادي أكثر وأكثر.. والغالبية يعتقدون الصواب فيما يفعلون..

- متجاهلين صوت الحكمة والعقل، بل يدفعون النصر كفريق والنصر ككيان والنصر كجماهير باتجاه التناحر بحثا عن الانتصارات الذاتية والخاسر فيها النصر..

- كل ما حدث الأسبوع الماضي في مكونات البيت النصراوي بعد رحيل الكرواتي زوران.. يمضي بالنصر إلى المزيد من الاختلاف والخذلان لأحلام جماهيره التي أصبحت رهن المكاييل غير المنطقية..

- وأضحت بعض آراء محبيه المختلفين مع إدارتهم أو مع نجومهم محطّ تندّر من بعض الجماهير.

- والبعض من الجماهير رغم محدودية معرفتهم بما يدور في كواليس البيت النصراوي.. إلا أنهم أكثر إلماما بواقعهم.. وأكثر معرفة بنجوم فريقهم وماذا يريدون من الفريق ؟، وأصبحوا أكثر دراية بصدق من يخدم الفريق بنبل ومصداقية ومن يحاول الالتفاف على مستقبل ناديهم.

- والنصر في هذه الفترة إن لم يستعد إدارته وشرفييه وإعلامه ثقتهم بجماهير ناديهم فلن يستعيدوها في وقت آخر.

- يستطيع الأمير فيصل بن تركي إغلاق باب الاتهامات التي تلاحقه في مجاملة لاعب دون آخر وأن يدرس بشكل دقيق المراحل السابقة والانحياز إلى البداية الصحيحة التي تليق بكل النصراويين والتي بدأها بشكل منظم وخطوات سليمة.

- القريني.. سلمان:

- يقال علميا «أن التفكير الجيد ودراسة الخيارات والتمعن الحصيف الناضج بمعطيات الأحداث ومرامي نتائجها وقياسات مخرجاتها هي طاولة المستقبل».

- ومستقبلية القرارات في إدارة النصر تتجه للتخطيط الإستراتيجي وهو المؤشر الذي لمسته شخصيا من القائد الإداري سلمان القريني من خلال العمل المؤسسي في معالجة أخطاء الماضي بكل ملفاته، واليوم على جماهير النصر تدرك أن إدارتها تمتلك عقولا إدارية ومالية وتجارية بدأت بالفعل في تحديد مواطن القوة والضعف التي ينطوي عليها المستقبل، والإفادة من الفرص المتاحة وتحاشي المخاطر.