-A +A
عبدالرحمن بن محمد المطوع
خارطة العمل الوظيفي والمهني اليوم تشهد تغييرا واضحا في معالمها؛ بسبب دخول وخروج موظفين، أو تعديل مسارات حياتهم، وهو أمر جلي في البلاد من أشهر.

الكل ليس راضيا عن طبيعة عمله أو ما يعانيه، وهذه طبيعة بشرية لا تتبدل.


في المقهى أو بالطائرة يتحدثون عن انخفاض الدخل وتراجع المبيعات، ومرات يكون محور الحديث عن توقف الإنفاق الحكومي وتراجعه.

ولكن مع هذا الاختلاف في نبرات الصوت وعبرات الكلام، يختتم الجميع كلامهم بالحمد لله على كل حال.

وحين تبحر معهم في تشخيص الحالة الاقتصادية العامة، يأتي تلمس الأمل والمستقبل المشرق، وأن هذه الفترة ما هي إلا مرحلة اقتصادية طبيعية في ظل دورات المال المعتادة.

ومع قرارات حكومية أطلقت أخيرا يعود التفاؤل بالخير، وعليك ألّا تتوقف في التطوير والاجتهاد.

أصنف نفسي دوما بالمتفائل؛ لأن التفاؤل من حسن الظن بالله سبحانه.

لهذا اعمل واجتهد وأخلص.

الرزق مكتوب قبل أن تخرج إلى النور.

والسعادة أمر نسبي جدا.. فحين كان النفط فوق 100 دولار هل كنا سعداء جدا أم أنه الخوف من المستقبل فقط؟

كيف نخاف من انقطاع رزق لا نتحكم فيه ولا سلطة لنا عليه؟ إذ بالأسباب تنال مرادك وبالدعاء تعود آمالك.

اعتبر نفسك في مرحلة تهذيب الذات، وأدرك النعم التي كنت أو لا تزال فيها. واشكر الخالق؛ كي تدوم أو تعود.